حملة للمطالبة بسفر الصحفيين فادي الوحيدي وعلي العطار للعلاج

[[{“value”:”

فادي الوحيدي وعلي العطار

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أطلق إعلاميون وحقوقيون حملة تضامنية – الجمعة- للمطالبة بالإسراع بسفر الصحفيين فادي الوحيدي وعلي العطار لتقلي العلاج خارج قطاع غزة.

وقال الصحفي أنس الشريف مراسل الجزيرة شمال غزة: إن الحملة تأتي مع تدهور الحالة الصحية للصحفيين الوحيدي والعطار، اللذين أصيبا قبل نحو أربعين يوما في سياق تغطيتهما الإعلامية للأحداث الميدانية في قطاع غزة.

وأكد أن الوحيدي والعطار يعانيان من تدهور حاد في صحتهما وحال تأخر سفرهما قد يفقدان حياتهما وفق الأطباء في غزة.

ودعا مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، جميع الجهات المعنية العربية والدولية الضغط على الاحتلال الإسرائيلي فتح المعابر في قطاع غزة من أجل مغادرة الصحفيين الجرحى للعلاج.

وأدان الثوابتة، في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة، استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

وسبق أن طالبت 3 منظمات دولية إسرائيل بالسماح بخروج مصوري الجزيرة علي العطار وفادي الوحيدي من قطاع غزة للعلاج، بعد إصابتهما جراء نيران وغارات الاحتلال، في حين قالت لجنة حماية الصحفيين إنها لم تحصل على رد إسرائيلي على إخراج الزميلين.

وشددت تلك المنظمات على أن مصوري الجزيرة يحتاجان إلى علاج فوري لإنقاذ حياتهما، مؤكدة أن على جيش الاحتلال الإسرائيلي حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيون وضمان علاج الجرحى في قطاع غزة.

وأصيب مصور قناة الجزيرة فادي الوحيدي بالشلل الدائم جراء إصابته برصاصة الاحتلال في جباليا بعد أن تلقى رصاصة في الرقبة الأربعاء، التاسع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، أثناء عمله بمخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد إطلاق طائرة لقوات الاحتلال النار على فريق قناة الجزيرة.

ونُقل الوحيدي إلى مستشفى المعمداني لتلقي العلاج في وضع صحي حرج للغاية وفي غيبوبة تامة، ليعلن الأطباء في اليوم التالي من إصابته أن الرصاصة أصابت النخاع الشوكي وأحدثت كسرا انفجاريا في الفقرة الصدرية الأولى.

كما أصيب مصور الجزيرة علي العطار بشظية في رأسه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف موقعا قرب مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وكان العطار قرب الموقع الذي يضم خيام نازحين، والذي تعرض لقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي تسبب في إصابة عدد من الأشخاص بجروح، بينهم أطفال.

واستشهد 190 صحفيا وأصيب عشرات آخرون منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، يتعرض الصحفيون والمدنيون لعدوان إسرائيلي مستمر، يشكل انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية، ويعتقل جيش الاحتلال في سجونه 12 صحفياً من قطاع غزة في ظروف اعتقالية صعبة ومهينة، وفقاً لما نشره نادي الأسير الفلسطيني.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة