خبير عسكري: كمين القسام بتل الهوى نوعي ومفاجئ ويعكس تطور المقاومة

[[{“value”:”

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري الكمين الذي نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في تل الهوى بأنه نوعي ومفاجئ، ويعكس قوة منظومة الاستطلاع لدى المقاومة.

وبثت كتائب عز الدين القسام، اليوم الأربعاء، مشاهد قالت إنها من كمين مركب نفذه مقاتلوها ضد قوات الجيش الإسرائيلي قرب دوار الأمين محمد بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.

وقال الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة على فضائية الجزيرة- إن هذا الكمين يأتي في نفس مستوى الكمائن التي نفذت سابقا في بيت حانون (شمالي قطاع غزة) والمغازي (وسط القطاع) وتل السلطان (غربي رفح جنوبي القطاع)، وجميعها أوقعت خسائر بجيش الاحتلال الإسرائيلي.

الزميلة رولا ابراهيم مذيعة الجزيرة تجاوزت الترتيب المنطقي للأسئلة حول فيديو كمين القسام المركب في تل الهوى

ماذا سألت وكيف أجاب اللواء الدويري@Rolaibrahimjsc @FayezAldwairi pic.twitter.com/LsnZaWXJKz

— رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) July 17, 2024

وأوضح أن تنفيذ الكمين استغرق 4 ساعات -من الرابعة فجرا حتى الثامنة صباحا-، وتضمن 4 مراحل، واستخدمت فيه 4 أنواع من الأسلحة، عبوة الشواظ ضد الآليات وعبوة ضد الأفراد، والصاروخ، وقذيفة الياسين 105، وهي القدرات الموجودة لدى مقاتلي المقاومة.

وأشار إلى تطور أداء مقاتلي المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال في مختلف مناطق غزة، فمثلا طريقة إدارة المعركة في حي الزيتون اختلفت في المراحل الأربع التي اقتحمت فيها قوات الاحتلال المنطقة، وكذلك الأمر بالنسبة لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

كتائب القسَّام تنشر : الكمين المفاجىء
يا قوة الله 🔥
رجالٌ من خارج هذا الزّمن 💚 pic.twitter.com/g3V2A0wE1l

— أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) July 17, 2024

واعتبر أن تطوير طريقة أداء المعركة في جوانب عديدة هو سر استمرار كتائب عز الدين القسام في القتال لمدة 10 أشهر، رغم الحصار الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المقاومة فعّلت غرفة العمليات المشتركة بين الفصائل الفلسطينية، من أجل توحيد الجهد والاقتصاد بالقوة. وكان ذلك في اليوم الأول لمعركة خان يونس جنوبي قطاع غزة قبل أشهر.

وفي تطوير الكمائن، أعاد الدويري التذكير بكلمة سابقة لـ أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- قال فيها “استفدنا من تجاربنا السابقة”، أي أن المقاومة طورت من أدائها الميداني بما يواكب التحديات المستجدة.

ومن جهة أخرى، قدم الخبير العسكري والإستراتيجي قراءة في المشهد الميداني في غزة، وقال، كافة مدن القطاع الفلسطيني باستثناء رفح جنوبي القطاع دخلت في “المرحلة ج”، كما يسميها الاحتلال، وهو مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال تحديدا، لأنه يفتقد لقوات على الأرض.

وأشار في نفس السياق إلى أن الجيش الإسرائيلي يرغب في إنهاء معركة رفح والدخول ضمن “المرحلة ج”، والتي يستخدم فيها جيش الاحتلال القصف بالطائرات والقصف المدفعي والصاروخي تحت ذرائع واهية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة