خلال فعاليات اليوم العالمي لنصر غزة والاسرى: مسؤولون يؤكدون عبر PNN اهمية توحيد الجهود لاسناد شعبنا

 ​   

بيت لحم/PNN / قال عدد من المسؤولين والنشطاء الفلسطينيون ان الوحدة الفلسطينية هي الاساس في ايصال صوت شعبنا وتحقيقه مطالبه وحقوقه المشروعة .

جاء ذلك على هامش فعاليات اليوم العالمي لنصرة غزة والاسرى الذي دعت اليه مؤسسات الأسرى والمؤسسات الوطنية في كافة المحافظات اليوم الثالث من اب حيث تم تنظيم العديد من الوقفات الداعمة لاهلنا في غزة وللاسرانا في سجون الاحتلال الاسرائيلي .

وفي بيت لحم شارك ممثلو القوى وفعاليات محافظة بيت لحم، اليوم السبت، في مسيرة ووقفة منددة باستمرار عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا في قطاع غزة، ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال، وذلك ضمن فعاليات “اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى”.

وقال محافظ محافظة بيت لحم محمد طه أبو عليا، أنه تم التنسيق بين كل الفعاليات والقوى والشعوب المحبة للسلام وأنها تسعى لوصول هذا الفعاليات لمختلف مدن البلاد، مؤكدا أنها تحقق للوصول الى إنصاف الشعب الفلسطيني والتأكيد بأنه هو صاحب الأرض.

وأكد أبو عليا، أنهم يسعوا دائما ليبقوا بجانب بعضهم البعض وصف واحد لنصرة قضيتنا الفلسطينية، مؤكدا أنه هناك حالة من الإستهداف لهذه القضية بشكل عالي وذلك لشطبها عن خارطة العالم، مضيفا أن الشعب الفلسطيني أثبت للعالم أن هذا الشعب لا يمكن إلغاءه أو شطبه أو المرور عن حقوقه.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبدالله زغاري، أن هذا اليوم يمثل وحدة من التساجم والإلتحام بين الفلسطينيين في كافة الأراضي الفلسطينية وذلك لمشاركة مدن الضفة جميعها في هذه الفعاليات، مؤكدا على أن اليوم الثالث من آب يوما وطنيا وعالميا ونصرتا لأهلنا في قطاع غزة.

وأضاف زغاري، خلال حديثه مع مراسلة شبكة فلسطين الإخبارية PNN، ان الشعب الفلسطيني شعبا حي وحر يسعى لحريته وكرامته واستقلاله في ضوء هذه الحرب الجماعية التي ينفذها الإحتلال في قطاع غزة وداخل الزنازين.

وأكد، أنهم سيبقوا خير سند للأسرى عائلاتهم وسيعملون ساعيين لتوحيد الصف الفلسطيني وتحرير الأرض الفلسطينية التي لا يمكن المساومة عليها.

التنسيق الفصائلي ولجان مقاومة الجدار والإستيطان أكدوا على إستمراريتهم في إقامة مثل هذه الفعاليات التيت رفع من شأن كل فلسطيني كبيرا وصغيرا

وأعرب منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم محمد الجعفري، أنه تم الإتفاق مع وزارة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني مع كل المؤسسات الحققية والدولية والأحزاب والإتحادات والنقابات على مستوى العالم، مؤكدا على أنهم قاموا بإختيار هذا اليوم الثالث من آب لمساندة الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف، أن الحال داخل السجون بات مختلفا وذلك بعد السابع من أكتوبر الذي وصل بهم الحال الى منع الصليب الأحمر من التحدث معهم ومعرفة أحوالهم ونفسياتهم، على العكس من ما قبل السابع من أكتوبر.

من ناحيته قال الناشط في الجدار والإستيطان منذر عميرة، أنهم في هذا اليوم حاولوا رفع صوت الأسرة عاليا وليس فقط في المدن الفلسطينية بل في كل أنحاء العالم، مؤكدا أن الأسرى هذه الآونة يموتون في اليوم مئة موتة (شهداء مع وقف التنفيذ)ولكن لا حياة لمن تنادي.

وأشار عميرة، أن الشباب الفلسطيني والأحرار في العالم يعملون ساعيين لرفع صوت هؤلاء الأسرى عاليا لمنظمات حقوق الإنسان وكذلك ما يعانيه أبناء شعبنا في قطاعنا الحبيب، الذي أودع في يومه ال300 أكثر من 40000 ألف شهيد.

فئات الشباب في محافظة بيت لحم عبروا عن كم السعادة لمشاركتهم متمنيين إستمراريتهم في إقامة هذه الفعاليات

وقالت المشاركة ريان موسى، أنها أتت اليوم للفعالية لنقل صورة المعاناة التي يعيشها الأسرى داخل السجون،  وعبرت عن معاناة الأسير الذي يعاني نقصا حاد في الوزن وذلك لحرمانهم أبسط حقوق حياتهم داخل قضبان الحديد من خلال رسم لوحة فنية بعنوان مي وملح التي عبرت عن الأوجاع والصمود والتحدي الذي يعيشه أسرانا داخل سجون الإحتلال الى متى سيبقى الأسير معذبا داخل أرضه وترابه.

 

 

 

  

المحتوى ذو الصلة