خليل الحية لنتنياهو: خسئت وخبت، ومحمد الضيف يسمعك الآن

[[{“value”:”

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

دحض نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة الدكتور خليل الحية مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول استهداف القائد محمد الضيف، قائلا: نقول لنتنياهو خسئت وخبت، ومحمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة الفارغة من مضمونها.

وأضاف خليل الحية عبر قناة الجزيرة مساء السبت: نتنياهو كان يتمنى أن يعلن في هذا المؤتمر البائس نصرا مزيفا، وهو ادعى استهداف القيادي محمد الضيف والقيادي رافع سلامة، وقال إننا لا ندري مصيرهما في دلالة واضحة على فشل هذا الاستهداف الكاذب، وهذه محاولة من الجيش المجرم لتسويق جرائمه ضد شعبنا.

مزاعم كاذبة

وشدد على أن مزاعم الاحتلال ومزاعم نتنياهو هي مزاعم كاذبة، نطمئن رغم الألم الذي يعتصرنا لعشرات الضحايا والشهداء، ونؤكد أن دماء القائد محمد الضيف ليست أغلى من دماء أصغر طفل فلسطيني.

وأكد أن الادعاء باستهداف قيادات هنا وهناك هو تبرير سخيف لقتل النساء والأطفال، وكل فلسطيني إن كان في غزة أو الضفة أو أي مكان.

وقال الحية: المقاومة وشعبنا أثبتوا صمودهم في غزة، وأظهروا الجيش ألعوبة ويستهدفونه في كل مكان، ويحيلون دباباته إلى حطام، وهذا الجيش الذي ظهر بهذه الصورة الضعيفة، أراد أن يرد الاعتبار لهذه الهزيمة.

وأشار إلى أن الاحتلال يزيد من حجم الضحايا ليوهم العالم أنه يقاتل، وهو يريد أن يحرج الوسطاء وأن يضغط على الحاضنة الشعبية ظانا أنه بإمكانه بالقتل الجماعي والتجويع أن يدفع الشعب الفلسطيني إلى أن يرفع يده عن احتضان المقاومة.

ندافع عن الحرية والكرامة

وقال الحية: نحن مطمئنون أن شعبنا الذي يقاتل الاحتلال منذ 76 عاما ويدافع عن الحرية وعن الكرامة ويريد أن يحقق حلمه بالحرية والعودة، هذا الشعب لا يمكن أن يستسلم

وشدد على أن كل المحاولات لضرب الحاضنة الشعبية الصامدة ستبوء بالفشل، مشيرًا إلى أن الاحتلال أظهر أمام العالم أنه لا يريد اتفاقا، وهذه مسؤولية واضحة أن نتنياهو وهو على مقربة للذهاب للحديث في الكونغرس ويريد أن يظهر شيئا ما من صورة النصر المزعوم التي يبحث عنها منذ 9 أشهر ولم يستطع أن يحققها

قدمنا المرونة

وأضاف: نحن نقاوم الاحتلال والعدو هو الطارئ، وإن كان نتنياهو يظن أنه بهذا الفعل أنه يمكننا أن يدفعنا لشيء لا نقتنع به ولا نريده فهو واهم.

وأشار إلى أن حماس قدمت كل المرونة التي قدمناها في كل المراحل، ونحن مطمئنون أن هذا موقف يجب أن نأخذه ليس تحت الضغط، إنما هو قناعة للوصول إلى أهدافنا المشروعة.

ونبه إلى أن نتنياهو ينفذ المجزرة في هذا التوقيت، وقال: نحن نأمل من كل المراقبين في العالم وفي مقدمتهم الوسطاء أن يقولوا للعالم أجمع إن نتنياهو يلعب بمصير المنطقة والاتفاق.

وأضاف الحية: إذا ما قارن أحد بين كلام بايدن في مؤتمره الصحفي وكلام نتنياهو يدرك الفرق الشاسع بينهما، ويدرك أن نتنياهو لا يريد أن يصل إلى اتفاق ولا يعنيه أصلاً الأسرى الإسرائيليين.

أكاذيب نتنياهو

وتابع: يقول نتنياهو استرجعنا 125 من الأسرى، وكان عليه أن يقول استرجعناهم بالمفاوضات، ويقول بقي 120، وكان عليه أن يقول لشعبه إنه قتل العشرات من هؤلاء، زادوا على نصفهم وربما اقتربوا إلى الثلثين بل يزيد.

وحث العالم أن يوقف هذا العدوان على شعبنا، ونحن وشعبنا صامدون ثابتون بإذن الله نريد أن نحقق أهداف شعبنا في وقف العدوان مباشرة وتحقيق صفقة جادة وعادلة.

خلط الأوراق

وأكد أن نتنياهو يحاول أن يخلط الأوراق بشروط جديدة في دلالة واضحة أنه لا يريد الاتفاق ولا يريد أن يسترجع الأسرى الإسرائيليين ولا يريد أن يوقف هذه الحرب المجنونة في المنطقة وعلى شعبنا الفلسطيني.

وقال الحية: كل الخيارات أمامنا مفتوحة، ولكننا لن نعطي نتنياهو ما يريد، سنبقى نتعامل بكل مسؤولية فيما يحقق أهداف شعبنا.

وأضاف: سنبقى ندافع عن شعبنا في الميدان، والمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام وفصائل المقاومة تقف بكل رجولة وبكل بسالة تدافع عن شعبها.

وتابع: حاضنتنا الشعبية برجالنا ونسائنا وأطفالنا وأمهاتنا الصابرات المحتسبات، أمهات وزوجات الشهداء يضربن مثلاً في الثبات والصمود.

وقال: نحن أمام حقيقة واضحة، نحن شعب ثابت صامد، مقاومة باسلة وجريئة، وشعب يحتضن هذه المقاومة، وقيادة راجحة رشيدة تدير أعمالها بما يحقق متطلبات شعبها.

وارتكب الاحتلال الصهيوني مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 90 مواطنا وإصابة 300 آخرين أغلبهم من الأطفال.

وزعم الاحتلال أنه استهدف القائد محمد الضيف والقيادي في لقسام رافع سلامة، ولكنه ادعى إنه لا يعرف نتيجة الاستهداف.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة