دائرة شؤون اللاجئين: اعتداءات المستوطنين على مقرات الأونروا، هو اعتداء على مكانة وهيبة الأمم المتحدة.

 ​   

القدس /PNN/ أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بيانًا صحفيًا بخصوص الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها المستوطنون على مقرات الأونروا في القدس، وهي مخطط إسرائيلي يحاول المساس بمكانة ودور وكالة الأونروا، وهو هجوم يستهدف المكانة القانونية والسياسية والرمزية والخدماتية للأونروا.

وشدد البيان على أن الأونروا هي مؤسسة أممية وهي إحدى مؤسسات الأمم المتحدة، بل هي المؤسسة الأهم لما تقدمه من خدمات منقذة للأرواح في ظل حرب الإبادة والتدمير التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية، وبالتالي فالهجوم على الاونروا هو اعتداء على مكانة وهيبة وحصانة الامم المتحدة .

وفي هذا السياق، تؤكد الدائرة على تحميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء أو عنف يصدر بحق الأونروا ومنشآتها وموظفيها، وتطالب بتحقيق دولي بشأن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق هذه المؤسسة الأممية، حيث قتلت إسرائيل اكثر 188 موظفا من موظفيها الذي يعملون في مجال الإغاثة، وكذلك قتلت المئات من النازحين ودمرت وقصفت اكثر من 160 مركز للتوزيع والإيواء، ومنعت وصول المساعدات، في إطار حملة تجويع غير مسبوقة في التاريخ المعاصر.

وأكدت الدائرة أن سلسلة المضايقات التي يتعرض لها موظفو الأونروا في القدس، والاعتداء عليهم، وإعاقة حركتهم، ومنعهم من الوصول إلى مركز عملهم في المقر الرئيسي بالشيخ جراح، وتجميد الحساب الفرعي للأونروا في القدس، ومحاولة الضغط عليهم من قبل سلطات الضرائب ضاربين بعرض الحائط كونهم مؤسسة أممية معفية من الضرائب، ومنع وإعاقة وصول البضائع والأدوية عبر المعابر والموانئ، والتشديد في إصدار تأشيرات الدخول للموظفين الأجانب وللمفوض العام الذي حرم من زيارة قطاع غزة، كلها جرائم تستوجب معاقبة اسرائيل كجزء من حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.

  

المحتوى ذو الصلة