دعوة قطرية إلى تحقيق مستقل في جرائم الاحتلال ضد الصحفيين بغزة

[[{“value”:”

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام

دعت قطر إلى إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة بحق الصحفيين في قطاع غزة. مشيرة إلى أنّ القطاع شهد أكبر خسائر بين الصحفيين في تاريخ الحروب الحديثة.

وجاء هذه الدعوة في كلمة دولة قطر، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 55 التي ألقاها عبد الله ناصر النعمة، السكرتير الثالث بإدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية، خلال النقاش العام الذي تمحور حول حماية الصحفيين.

وشدّد النعمة في كلمته على ضرورة حماية حقوق الصحفيين وتعزيزها، مشيراً إلى تزايد الانتهاكات بحقّهم، ومحذراً من انتشار ظاهرة الإفلات من العقاب وغياب المساءلة، تعد من القضايا المهمة التي يجب إيجاد الحلول المناسبة لها بأسرع وقت.

وفي سياق كلمته، بيّن أنّ عدد الضحايا من الصحفيين نتيجة العدوان على غزة، بلغ أكثر من 130 شهيداً، و16 جريحاً، و4 مفقودين، و25 معتقلاً. منوّهاً إلى أن هذه الأعداد مرشحة للزيادة، مما يجعلها الخسائر الأكبر بالنسبة للصحفيين في تاريخ الحروب الحديثة.

وطالب النّعمة بإجراء تحقيقات سريعة ومستقلة ونزيهة، وفقاً للمعايير الدولية، وضمان عدم إفلات المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيّين.

كما أعرب عن إدانة دولة قطر الشديدة لاستهداف المؤسسات الصحفية والإعلامية وتدميرها، وتزايد أعداد الإعلاميين الفلسطينيين وأفراد أسرهم الذين قتلوا أو اعتقلوا أو دمرت منازلهم من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، رغم ارتدائهم السترات والخوذات التي تحمل علامة “الصحافة”.

وأكّد المسؤول القطري أنّ ممارسات الاحتلال بحقّ الصحفيين الفلسطينيين تؤكد وجود إستراتيجية إسرائيلية متعمّدة، تهدف إلى عرقلة عمل الصحفيين الفلسطينيين في توثيق الحقائق والمعلومات عن المجازر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الفلسطينيين الأبرياء.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة