دون ان تحرك ساكنا لوقف المجازر : ادانة واسعة من دول العالم لحرب الابادة التي تشنها اسرائيل على غزة

 ​   

بيت لحم/PNN/ دون ان تحرك ساكنا او تتخذ اجراءات لوقف الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة اسرائيل على هذه الجرائم والمجازر ضد الانسانية والتي كان اخرها مجزرة شارع الرشيد ضد المدنيين الفلسطينين التي ادت لاستشهاد 112 فلسطيني الذين كانوا في انتظار المساعدات الدولية ادانت دول عديدة ومنها دول عظمى هذه المجزرة في بيانات ادانة لا تحمي الفلسطيني ولا توقف اسرائيل عن الجرائم التي تواصل ارتكابها.

ويرى الفلسطينيون في اصدار بيانات الادانة امرا لا يرقى بمستوى الجرائم التي يتعرضون لها مطالبين دول العالم اجمع باتخاذ اجراءات عملية لوقف العدوان ومحاسبة اسرائيل.

وكانت العديد من الدول العربية منها الاردن والكويت وقطر ومصر وتونس الى جانب دول اسلامية مثل تركيا قد ادانت المجزرة بحق المدنيين الجوعى في شارع الرشيد.

وفي اطار ادانة البيانات الدولية أدانت الصين، اليوم الجمعة، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في “شارع الرشيد” بمدينة غزة، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ “تشعر الصين بالصدمة حيال هذه الحادثة وتدينها بشدّة.. نعرب عن حزننا على الضحايا وتعاطفنا مع الجرحى”.

وأضافت ماو أن “الصين تحضّ الأطراف المعنية، وخصوصا إسرائيل، على وقف إطلاق النار ووضع حد للقتال فورا وحماية سلامة المدنيين بشكل جدي وضمان إمكانية دخول المساعدات الإنسانية وتجنّب كارثة إنسانية أكثر خطورة”.

وأسفرت مجزرة “شارع الرشيد” عن استشهاد أكثر من 112 مواطنا وجرح 760 آخرين.

من ناحيته  ندد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في “شارع الرشيد” بمدينة غزة، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.

وقال بوريل عبر منصة إكس “أشعر بالهلع من التقارير عن مذبحة أخرى بين المدنيين في غزة الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية”، مضيفا أن سقوط هذا العدد من الشهداء في المجزرة “غير مقبول على الإطلاق”.

وتابع بوريل أن “حرمان الناس من المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكا خطيرا” للقانون الإنساني الدولي، مضيفا “يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق”.

وأسفرت مجزرة “شارع الرشيد” عن استشهاد أكثر من 112 مواطنا وجرح 760 آخرين.

كما نددت إسبانيا وفرنسا بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في “شارع الرشيد” بمدينة غزة، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، عبر منصة إكس إن “الطبيعة غير المقبولة لما حدث في غزة، حيث يموت العشرات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على الطعام، تؤكد الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار”.

وأضاف أن “المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل دون عوائق”، مشددا على “ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي”.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن “إطلاق عسكريين إسرائيليين النار على مدنيين يحاولون الوصول إلى الغذاء أمر غير مبرر”، مشيرة إلى أن “هذا الحدث المأسوي يأتي في وقت يشكّل فيه الوضع الإنساني في غزة حالة طوارئ مطلقة” مع “أعداد متزايدة لا تحتمل من المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع والمرض”.

كما دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى تحقيق مستقل في المجزرة.

وقال سيجورنيه عبر إذاعة فرانس إنتر “أود أن أكون في غاية الوضوح اليوم، نطلب توضيحات وسيتحتم إجراء تحقيق مستقل لتحديد ما جرى”.

وشدد على أن لا “كيل بمكيالين” في ردود فعل فرنسا، وأنه في حال خلص تحقيق إلى وقوع جرائم حرب، عندها “ينبغي بالطبع أن يبت القضاء في المسألة”.

وأسفرت مجزرة “شارع الرشيد” عن استشهاد أكثر من 112 مواطنا وجرح 760 آخرين.

دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة.

وفي منشور له على منصة “إكس”، طالب تاياني إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحماية السكان الفلسطينيين، وذلك عقب ارتكابها مجزرة جديدة في قطاع غزة، بعد أن فتحت قواتها النار على حشد من المواطنين جاء لتسلم مساعدات إغاثية في “شارع الرشيد” بمدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 100 شهيد.

وقال وزير الخارجية الإيطالي إن “الوفيات المأساوية في غزة تتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار لتسهيل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية”.

وأضاف تاياني “نحض إسرائيل بقوة على حماية السكان في غزة والتأكد بدقة من الحقائق والمسؤوليات”.

من جهتها، قالت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني في بيان “من الضروري أن تقوم إسرائيل بالقاء الضوء على هذه الأحداث وتحديد المسؤوليات”.

وأضافت ميلوني أن “سقوط ضحايا مدنيين إضافيين وبأعداد كبرى يفرض تكثيف الجهود فورا … لإيجاد الظروف لوقف إطلاق النار”.

  

المحتوى ذو الصلة