ديما.. طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة تقتلها إسرائيل في حضن والدتها بأطنان من القنابل

غزة _ المركز الفلسطيني للإعلام

خلدت الصغيرة ديما إلى النوم في أحضان والدتها ليلة رأس السنة الجديدة 2024؛ وهي التي لا تفارق والدتها منذ ولادتها نظرا لحالتها الصحية وإصابتها بضمور بالمخ منذ ولادتها.

لحظات وقبل دخول العام الجديد اغارات طائرات الاحتلال على منزل الطفلة ديما محمد أبو العطا بثلاثة صواريخ مدمرة زراعة الموت والدمار في المنزل الكائن في معسكر دير البلح وسط قطاع غزة.

ارتقت الطفلة ديما ٤ أعوام ووالدتها هبة ٢٤ عاما إضافة لإصابة الوالد محمد بجراح مختلفة وشقيقها بهاء عامين بجراح متوسطة.

يصف والدها الجريح محمد أبو العطا من سرير الاستشفاء في مشفى شهداء الأقصى في دير البلح ليلة الموت الدامية ويقول لمراسلنا كنت أهم بالنوم مع عائلتي وهي لحظات وانهار المنزل فوق رؤسنا.

يتابع: سقط سقف المنزل فوق جسدي وكان نصف جسدي معلقاً في الهواء ونجوت بمعجزة كبيرة.

ويؤكد أنه بدأ يصرخ للاستغاثة ويخبر من هم بالنجدة عن أطفاله الصغار.

يضيف أحد شهود العيان أنه عثر على الطفل بهاء ملقى على الأرض ساقطا من منزل العائلة في الطابق الأول وجرى نقله إلى المشفى.

يعود محمد للحديث قائلا: ماذا فعلت طفلتي ديما وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا تنام ولا تفعل أدنى شيء بحياتها الا بمساعدة والدتها.

ويتساءل: باي ذنب حرموا طفلي بهاء صاحب العامين من والدته.

بهاء طول الوقت يبكي ويسأل عن والدته وشقيقته ديما ويعجز من هم حوله عن الإجابة فلا إجابة في حاضر مرير مغمس بالدم ووجع الفقد والحرمان.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 21978 مواطن، فيما وصل عدد المصابين إلى و57697 ، 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق بيانٍ صادرٍ عن وزارة الصحة.

 

المحتوى ذو الصلة