رئيس الشاباك السابق: إسرائيل ليست مؤهلة لحروب طويلة

[[{“value”:”

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

دعا الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ناداف أرغمان إلى وقف القتال في قطاع غزة الآن وإنهاء الحرب، قائلا إن إسرائيل ليست مؤهلة لحروب طويلة.

وأضاف أرغمان -في تصريحات نقلتها القناة الـ12 الإسرائيلية- أنه كان ينبغي أن تنتهي هذه الحرب منذ وقت طويل، مشددا على أن “أرواح المختطفين أهم من أي شيء، وتجب إعادتهم رغم الثمن المؤلم الذي سندفعه في الصفقة”.

رئيس الشاباك السابق:
حماس صنعت أسلحتها محليا ولم تحصل عليها بالتهريب عبر ممر “فيلادلفيا” pic.twitter.com/p9zKOdfZ0W

— محمد علاء العناسوه (@alaa_tallaq) September 7, 2024

ووجه أرغمان انتقاده إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا إن ما يدفعه الآن هو “استمرار حكمه والحفاظ على ائتلافه، وليس أمن إسرائيل”.

وأضاف أن إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا يهدف إلى الحفاظ على حكومته فقط، موضحا أنه لا توجد صلة بين الأسلحة الموجودة في قطاع غزة ومحور فيلادلفيا، وأن نتنياهو هو من اخترع هذا.

“الفلسطينيون في نفس وضع شمشون الجبار. ليس لديهم ما يخسرونه”

– رئيس الشاباك السابق عامي أيالون pic.twitter.com/2sN3F7W8Dr

— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) June 27, 2024

وأكد أن الجزء الأكبر من الأسلحة الموجودة في غزة هي من إنتاج حركة حماس ذاتيا، وأنها صنعت أسلحتها باستخدام مواد ذات استخدام مزدوج تدخل عبر معبر كرم أبو سالم كأسمدة للزراعة.

وتابع الرئيس السابق للشاباك “محور فيلادلفيا ليس مهما لمحور الشر، بل لمحور بن غفير وسموتريتش”.

لن نكون في مأمن حتى ننهي الاحتلال إضافة إلى اعترافات اخرى ادلى بها الرئيس السابق للشاباك الذي يُعد اهم جهاز امنّي في الكيان الصهيونى pic.twitter.com/RYIeSuOO3b

— محمد الحمد (@Alhamad_7OCT) June 27, 2024

وقال أرغمان إن “أولويتنا إعادة المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة، ونقل ثقلنا إلى الشمال والضفة الغربية”، مضيفا “سنتعامل مع المخاطر التي ستنشأ نتيجة لمثل هذه الصفقة لاحقا”.

وأوضح أن على إسرائيل إقامة تحالف إقليمي ودولي مع الأميركيين لمواجهة إيران، مشيرا إلى أن الطريقة الوحيدة لذلك هي وقف الحرب في قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة، بدعم أمريكي مطلق، أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، و10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة