رغم تزايد هلع الأسواق.. خبير يستبعد اندلاع شرارة أزمة مالية جديدة

 قال رئيس مركز كوروم للدراسات الاستراتيجية، طارق الرفاعي، إن التدخل السريع من الجهات التنظيمية الأميركية دليل على مدى أهمية القطاع المصرفي للاقتصاد الأميركي.وأوضح الرفاعي في مقابلة مع “العربية”، أن أسواق المال متفائلة بتصريحات البنك الفيدرالي والرئيس الأميركي جو بايدن حيال هذه الأزمة.وأضاف أنه لا يمكن حساب تأثير أزمة إفلاس البنوك الأميركية على القطاع المصرفي والاقتصاد ككل.وتابع: “أثناء الأزمة المالية العالمية في عام 2008 بدأت مع انهيار بنك ليمان وهذا خطأ.. إنما بدأت الأزمة في مارس 2008 مع انهيار بنك (بير ستيرنز) ثم تدخلت الهيئات الرقابية لتهدئة الأسواق ثم عودة المخاطر والانهيار في سبتمبر لبنك ليمان”.وأشار إلى أنه من غير المرجح أن يتكرر هذا السيناريو، إلا أن المخاطر ما زالت موجودة، والتساؤل في الوقت الراهن يتلخص في “هل السياسات الحالية ستحل المشكلة أم لا؟”.ويتزايد الهلع في أسواق الأسهم وسط مخاوف قوية من استمرار انهيارات البنوك بعد إفلاس بنكين أميركيين.يأتي ذلك على الرغم من الإجراءات غير العادية للمنظمين مساء الأحد لدعم جميع المودعين في بنكي “إس في بي” و”سيغنتشر” المنهارين، وتقديم تمويل 

قال رئيس مركز كوروم للدراسات الاستراتيجية، طارق الرفاعي، إن التدخل السريع من الجهات التنظيمية الأميركية دليل على مدى أهمية القطاع المصرفي للاقتصاد الأميركي.

وأوضح الرفاعي في مقابلة مع “العربية”، أن أسواق المال متفائلة بتصريحات البنك الفيدرالي والرئيس الأميركي جو بايدن حيال هذه الأزمة.

وأضاف أنه لا يمكن حساب تأثير أزمة إفلاس البنوك الأميركية على القطاع المصرفي والاقتصاد ككل.

وتابع: “أثناء الأزمة المالية العالمية في عام 2008 بدأت مع انهيار بنك ليمان وهذا خطأ.. إنما بدأت الأزمة في مارس 2008 مع انهيار بنك (بير ستيرنز) ثم تدخلت الهيئات الرقابية لتهدئة الأسواق ثم عودة المخاطر والانهيار في سبتمبر لبنك ليمان”.

وأشار إلى أنه من غير المرجح أن يتكرر هذا السيناريو، إلا أن المخاطر ما زالت موجودة، والتساؤل في الوقت الراهن يتلخص في “هل السياسات الحالية ستحل المشكلة أم لا؟”.

ويتزايد الهلع في أسواق الأسهم وسط مخاوف قوية من استمرار انهيارات البنوك بعد إفلاس بنكين أميركيين.

يأتي ذلك على الرغم من الإجراءات غير العادية للمنظمين مساء الأحد لدعم جميع المودعين في بنكي “إس في بي” و”سيغنتشر” المنهارين، وتقديم تمويل إضافي للمؤسسات المتعثرة الأخرى.

 

المحتوى ذو الصلة