زيلينسكي: المعارك “لا تنفكّ تحتدم” قرب باخموت

 ​  أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء الثلاثاء، أن “المعارك لا تنفكّ تحتدم” في محيط باخموت، المدينة الواقعة في شرق البلاد والتي تحاول القوات الروسية منذ أشهر السيطرة عليها.وقال زيلينسكي في رسالته المصوّرة المسائية اليومية إن “أكبر المصاعب هي، كما في السابق، في باخموت.. روسيا لا تحصي رجالها على الإطلاق، إنها ترسلهم لمهاجمة مواقعنا بدون توقّف. المعارك لا تنفكّ تحتدم”.وكان الجيش الأوكراني قد أكد في وقت سابق الثلاثاء أن الوضع “متوتر جداً” حول باخموت، جبهة القتال الساخنة في شرق أوكرانيا.ونقل مركز الإعلام الرسمي للجيش عن قائد القوات البرية الأوكرانية ألكسندر سيرسكي قوله إن “الوضع في محيط باخموت متوتر جداً”. وأكد أن مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية موجودة على خط المواجهة في هذه المعركة، وتحاول “خرق دفاعات قواتنا ومحاصرة المدينة”.وعلى الرغم من اختلاف الخبراء بشأن أهميتها الاستراتيجية، تكتسب باخموت أهمية كبيرة من أجل السيطرة على منطقة دونباس الصناعية. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تفقد الجبهة في ديسمبر، أقسم بالدفاع عن هذه المدينة المحصنة “لأطول فترة ممكنة”.وأعلن قائد 

أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء الثلاثاء، أن “المعارك لا تنفكّ تحتدم” في محيط باخموت، المدينة الواقعة في شرق البلاد والتي تحاول القوات الروسية منذ أشهر السيطرة عليها.

وقال زيلينسكي في رسالته المصوّرة المسائية اليومية إن “أكبر المصاعب هي، كما في السابق، في باخموت.. روسيا لا تحصي رجالها على الإطلاق، إنها ترسلهم لمهاجمة مواقعنا بدون توقّف. المعارك لا تنفكّ تحتدم”.

وكان الجيش الأوكراني قد أكد في وقت سابق الثلاثاء أن الوضع “متوتر جداً” حول باخموت، جبهة القتال الساخنة في شرق أوكرانيا.

ونقل مركز الإعلام الرسمي للجيش عن قائد القوات البرية الأوكرانية ألكسندر سيرسكي قوله إن “الوضع في محيط باخموت متوتر جداً”.

وأكد أن مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية موجودة على خط المواجهة في هذه المعركة، وتحاول “خرق دفاعات قواتنا ومحاصرة المدينة”.

الدمار الذي خلّفه القتال في باخموت

وعلى الرغم من اختلاف الخبراء بشأن أهميتها الاستراتيجية، تكتسب باخموت أهمية كبيرة من أجل السيطرة على منطقة دونباس الصناعية. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تفقد الجبهة في ديسمبر، أقسم بالدفاع عن هذه المدينة المحصنة “لأطول فترة ممكنة”.

وأعلن قائد فاغنر يفغيني بريغوجين في الأسابيع الأخيرة السيطرة على عدد من البلدات المحيطة بباخموت. فسقطت سوليدار في يناير، ثم كراسنا غورا في فبراير، ثم قرية ياغيدني التي تقع على أبواب المدينة السبت.

عبر هذا التقدم البطيء، قطع الروس ثلاثا من الطرق الأربع التي تسمح للأوكرانيين بإدخال الإمدادات إلى باخموت ولم تبق متاحة سوى الطريق المؤدية إلى الغرب، باتجاه تشاسيف يار التي يحاول الروس التقدم نحوها من الجنوب.

  

المحتوى ذو الصلة