“سبيل معان”.. يقطعون الطرق منذ 22 عاماً لإطعام العابرين

 ​  مع دخول شهر رمضان من كل عام تبدأ لجنة خدمات “سبيل معان” تجهيزاتها وتخطيطها لتأمين اللحوم والأرز والدجاج وكافة احتياجات الشهر الفضيل لطهيها وتوزيعها على عابري السبيل والفقراء والمحتاجين في محافظة معان جنوب الأردن.ومنذ 22 عاماً وما زالت هذه العادة مرتبطة مع أهالي محافظة معان، والذين توارثوها من الآباء والأجداد، ولا يزال شبان المدينة يعترضون حافلات الركاب على الطريق الدولي ويوقفون الحركة حتى تقف المركبات معرضين أنفسهم للخطر لدعوة ركابها إلى تناول الإفطار مع قرب غروب الشمس طيلة أيام شهر رمضان المبارك. قوافل المعتمرينويستقبل “سبيل معان” الذي أقامه سكان المدينة على الطريق الدولي الذي يربط المملكة العربية السعودية ومحافظة العقبة والعاصمة عمّان، قوافل من المعتمرين وعابري السبيل والضيوف بصدره الواسع الرحب لتقديم ما يلزم من وجبات إفطار وسحور طيلة شهر رمضان، بعد عناء ومشقة السفر الطويل.ويحافظ أبناء المدينة على هذا التقليد الاجتماعي ويتوارثونه جيلاً بعد آخر، غايتهم إكرام عابري السبيل ليكونوا ضيوفاً على مائدة إفطارهم الرمضانية، أملاً في الثواب وأجر إفطار صائم. فيما تصل تكلفة الدجاج مع الأرز يومياً 

مع دخول شهر رمضان من كل عام تبدأ لجنة خدمات “سبيل معان” تجهيزاتها وتخطيطها لتأمين اللحوم والأرز والدجاج وكافة احتياجات الشهر الفضيل لطهيها وتوزيعها على عابري السبيل والفقراء والمحتاجين في محافظة معان جنوب الأردن.

ومنذ 22 عاماً وما زالت هذه العادة مرتبطة مع أهالي محافظة معان، والذين توارثوها من الآباء والأجداد، ولا يزال شبان المدينة يعترضون حافلات الركاب على الطريق الدولي ويوقفون الحركة حتى تقف المركبات معرضين أنفسهم للخطر لدعوة ركابها إلى تناول الإفطار مع قرب غروب الشمس طيلة أيام شهر رمضان المبارك.

قوافل المعتمرين

ويستقبل “سبيل معان” الذي أقامه سكان المدينة على الطريق الدولي الذي يربط المملكة العربية السعودية ومحافظة العقبة والعاصمة عمّان، قوافل من المعتمرين وعابري السبيل والضيوف بصدره الواسع الرحب لتقديم ما يلزم من وجبات إفطار وسحور طيلة شهر رمضان، بعد عناء ومشقة السفر الطويل.

ويحافظ أبناء المدينة على هذا التقليد الاجتماعي ويتوارثونه جيلاً بعد آخر، غايتهم إكرام عابري السبيل ليكونوا ضيوفاً على مائدة إفطارهم الرمضانية، أملاً في الثواب وأجر إفطار صائم.

فيما تصل تكلفة الدجاج مع الأرز يومياً إلى 2,300 دينار تقريباً، لكن ارتفاع أسعار المواد الأولية مؤخراً زاد من تكلفة وجبات الدجاج 200 دينار على الأقل.

السبيل من يطعم؟

وبعد أن يقوم العاملون في السبيل بإنهاء الطهي وكشوفات الأسماء، يتم توزيعها على العائلات المحتاجة، حيث تعمل عشرات المركبات على إيصال 300 وجبة لهذه العائلات.

كما يتم إطعام الحجاج والمسافرين وعمال المياومة وطلبة جامعة الحسين بن طلال، بالإضافة إلى من يأتي إلى السبيل من أهل المدينة ويقدّر عدد الوجبات التي يحصلون عليها بـ200-300 وجبة.

ويعتمد تمويل “سبيل معان” بشكل رئيس على التبرعات العينية والمالية من التجار والمحسنين من أهالي المدينة، والتي تستمر طيلة أيام الشهر الفضيل، موضحاً أن العمل يبدأ بإعداد وتجهيز وجبات الإفطار منذ ساعات الصباح، ويستمر حتى الساعة الخامسة مساء.

  

المحتوى ذو الصلة