يمكن أن يكون الالتهاب موضوعاً محيراً، حيث إن الجسم يستخدم الالتهاب عندما يعاني الشخص من إصابة أو مرض لأنه يداوي نفسه، لكن يمكن أن يعاني البعض من التهابات مزمنة وهي قصة مختلفة تمامًا. يصبح الالتهاب مزمنًا عندما يستمر الجسم في إرسال علامات التهابية حتى عندما لا تكون هناك إصابة محددة، وهو ما يمكن أن يحدث بسبب عدد من العوامل، مثل اضطرابات المناعة الذاتية والإجهاد والتدخين. بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي الالتهابات المزمنة إلى حالات صحية خطيرة مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والسكري ومرض الزهايمر وحتى أنواع معينة من السرطان، بحسب ما نشره موقع Eat This Not That.كما يرتبط هذا النوع من الالتهاب المزمن ارتباطًا وثيقًا بعملية الشيخوخة أيضًا. يقول تقرير، نُشر في دورية Aging and Disease، إن الالتهاب الذي يُترك دون علاج يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تسريع عملية الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر. لذا، فإن محاربة الالتهاب تعني أيضًا المساعدة في إبطاء الشيخوخة. تتضمن الوقاية من الالتهابات المزمنة اتباع نظام غذائي صحي وتجنب نمط الحياة الخاملة. بينما لا يمكننا تجنب الالتهاب
يمكن أن يكون الالتهاب موضوعاً محيراً، حيث إن الجسم يستخدم الالتهاب عندما يعاني الشخص من إصابة أو مرض لأنه يداوي نفسه، لكن يمكن أن يعاني البعض من التهابات مزمنة وهي قصة مختلفة تمامًا. يصبح الالتهاب مزمنًا عندما يستمر الجسم في إرسال علامات التهابية حتى عندما لا تكون هناك إصابة محددة، وهو ما يمكن أن يحدث بسبب عدد من العوامل، مثل اضطرابات المناعة الذاتية والإجهاد والتدخين. بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي الالتهابات المزمنة إلى حالات صحية خطيرة مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والسكري ومرض الزهايمر وحتى أنواع معينة من السرطان، بحسب ما نشره موقع Eat This Not That.
كما يرتبط هذا النوع من الالتهاب المزمن ارتباطًا وثيقًا بعملية الشيخوخة أيضًا. يقول تقرير، نُشر في دورية Aging and Disease، إن الالتهاب الذي يُترك دون علاج يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تسريع عملية الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر. لذا، فإن محاربة الالتهاب تعني أيضًا المساعدة في إبطاء الشيخوخة. تتضمن الوقاية من الالتهابات المزمنة اتباع نظام غذائي صحي وتجنب نمط الحياة الخاملة. بينما لا يمكننا تجنب الالتهاب بمجرد تناول نوع واحد من الطعام، فإن هناك بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل الخضراوات، التي يمكن دمجها في النظام الغذائي للمساعدة، كما يلي:
1. الجزر
سواء كان نيئًا أو مطبوخًا، يحتوي الجزر على مجموعة من العناصر الغذائية، والتي يمكن أن يساعد بعضها في مكافحة الالتهاب.
تقول دكتورة لورين ماناكر، اختصاصية تغذية ثبت أن فيتامين A له فوائد مضادة للالتهابات، كما يمكن للجزر أن يقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم، مما قد يؤدي إلى تقوية جهاز المناعة أيضًا.
2. الفلفل
إن الفلفل الحلو هو خضراوات متعدد الاستخدامات يمكن الاستمتاع به مطبوخًا أو يؤكل نيئًا. ووفقًا لخبيرة التغذية دانا هونيس، مؤلفة كتاب Recipe for Survival، إنه مفيد في إدارة الالتهاب لإبطاء الشيخوخة، مشيرة إلى أن “الفلفل الحلو غني بفيتامين C وفيتامين A، وهما من مضادات الأكسدة الطبيعية. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف والماء، مما يجعله نباتًا مرطبًا. كما أن المستويات العالية من مضادات الأكسدة تجعله مضادًا للالتهابات”.
3. بروكلي
يعد البروكلي خيارًا نباتيًا كثيف المغذيات للغاية، ويساعد في إبطاء معدل الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر ذات الصلة بالالتهابات المزمنة. توصلت إحدى الدراسات المنشورة في Clinical Nutrition إلى أن براعم البروكلي كانت قادرة على تقليل علامات الالتهاب، مثل بروتينات C التفاعلية.
وتقول دكتورة هونيس إن “البروكلي يحتوي على نسبة عالية من الكبريتوفان، وهي مادة طبيعية مضادة للأكسدة وصحية للغاية ومضادة للالتهابات. كما أنه غني بالكالسيوم والألياف ويحتوي على كمية لا بأس بها من الماء، مما يساهم أيضًا في تعزيز قدراته المضادة للالتهابات، فضلًا عن الكثير من البروتين النباتي فيه مقارنة بالخضروات الأخرى”.
4. البطاطس
تختلف الآراء حول البطاطس لأنها من الخضروات الغنية بالكربوهيدرات، ولكنها خضراوات جذرية مليئة بالعناصر الغذائية المفيدة التي يمكن أن تبطئ الشيخوخة.
وتقول اختصاصية التغذية فيرونيكا روسي إن “البطاطس غذاء غني بالمغذيات وغني بالألياف والبوتاسيوم وفيتامين C ويمكنه محاربة الجذور الحرة. كما أنها يمكن أن تقلل الالتهاب والكوليسترول وضغط الدم في الجسم”.
كما تبين أن البطاطس غنية بالبوتاسيوم، على وجه التحديد، والذي يساعد في تقليل الالتهاب والألم، وخاصة في المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي. وتم ربط المستويات العالية من الألياف الغذائية بتقليل الالتهابات في الجسم أيضًا.
5. خضراوات ورقية
تقول اختصاصية التغذية ماندي تايلر إن “الخضراوات الورقية مثل السبانخ والجرجير والخس الروماني والسلق السويسري، هي مصادر ممتازة للعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. فهي تمد الجسم بفيتامينات A وC وE وK بالإضافة إلى الحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والألياف. يمكن أن يساعد تضمين الخضراوات الورقية الداكنة في النظام الغذائي في تقليل الالتهاب في الجسم ودعم الصحة العامة”. كما أن دورية Harvard Health، قامت بإدراج الخضراوات الورقية كأطعمة مفيدة مضادة للالتهابات بسبب مستوياتها العالية من مضادات الأكسدة والبوليفينول.
6. الثوم
يحتوي الثوم على فوائد كثيرة للعديد من الجوانب المختلفة للصحة، بما في يشمل المساعدة في تقليل الالتهاب. وفقًا لدورية Journal of Medicinal Food، يتكون الثوم من مركبات تحتوي على الكبريت، والتي توفر فوائد مضادة للالتهابات.
7. البصل
بالإضافة إلى الثوم، يمكن أن يضيف البصل أيضًا نكهة رائعة للوجبات المُفضلة، إلى جانب مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة المضادة للالتهابات أيضًا.
يعتبر البصل مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم وكذلك لمضادات الأكسدة، التي تسمى كيرسيتين. وفقًا لدورية Nutrients، يمكن أن يكون للكيرسيتين خصائص مفيدة لمناعة وتقليل علامات الالتهاب، وكشف تقرير آخر نشره موقع Frontiers in Immunology أن آثار البصل المضادة للالتهابات يمكن أن تكون مفيدة في تقليل أعراض بعض اضطرابات المناعة الذاتية.