سرايا القدس تعلن استشهاد اثنين من كوادرها في جنوب لبنان

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، عن “استشهاد اثنين من مجاهديها في سوريا ولبنان، على الحدود اللبنانية الفلسطينية”.

وقالت سرايا القدس في بيان لها: “بأسمى آيات الفخر والاعتزاز، نزُف إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد، وإلى الأمتين العربية والإسلامية كلا من الشهيدين المجاهدين أحمد علي محمد جبريل (28 عاما) أبو حيدر، من أبطال كتيبة (الشهيد علي الأسود – ساحة سورية)، ومحمد فريج الفريج (21 عاما)، من أبطال كتيبة (الشهيد أبو حمزة المجذوب – ساحة لبنان).

وأضافت أنهما “ارتقيا على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان، ضمن معركة طوفان الأقصى، أثناء أدائهما واجبهما القتالي”.

بسم الله الرحمن الرحيم
” فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ” صدق الله العظيم
– بأسمى آيات الفخر والاعتزاز تزُف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد… pic.twitter.com/n3AF5cdbEY

— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) December 29, 2023

وأكدت سرايا القدس أنها “ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة”.

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني وكتائب “القسام” و”سرايا القدس” من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من الجانب الآخر، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في أكبر مواجهات مع الاحتلال منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.

زفّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اثنين من مقاتليها، استُشهدوا في جبهة جنوب لبنان، على الحدود مع فلسطين المحتلة.

الوطن أو الموت..#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/jAD2UjhkP5

— صالح أبو عزة (@salehabuizzah) December 29, 2023

ولليوم الـ84 على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر على القطاع، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، إلى جانب ارتقاء 21 ألفا و507 شهداء، و55 ألفا و915 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.

 

المحتوى ذو الصلة