سمير فندي وعزام الأقرع.. قياديان بالقسام رافقا العاروري في الهدف والشهادة

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد سمير فوزي فندي (أبو عامر) وعزام حسني الأقرع (أبو عبد الله) القياديان في كتائب عز الدين القسام أمس الثلاثاء بغارة إسرائيلية في لبنان مع رفيقهما الشيخ صالح العاروري، الذي تشاركا معه هدف مقاومة الاحتلال الذي عاشوا من أجله، ومصير الشهادة معا.

ونعت حماس الشهيدين فندي والأقرع، وهما قياديان عسكريان يتبعان لها خارج الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى 4 شهداء آخرين من كوادرها هم: الأخ الشهيد محمود زكي شاهين، الأخ الشهيد محمد بشاشة، الأخ الشهيد محمد الريس، الأخ الشهيد أحمد حمود.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: بمزيد من الإصرار على مواصلة درب الشهداء ننعى القائد المجاهد #صالح_العاروري، والقياديين القساميين سمير فندي وعزام الأقرع#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/3Wp7ZxSMgL

— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 2, 2024

وحمل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن تداعيات عملية الاغتيال.

وفندي وكنيته أبو عامر مسؤول العمل العسكري لحركة حماس في جنوب لبنان، وقد أعلنت إحدى القنوات الإسرائيلية في يوليو/تموز الماضي أن جهاز الشاباك أدرجه على قائمة الاغتيالات.

بينما يتولى الأقرع -وهو أسير محرر وأحد مبعدي مرج الزهور- الملف العسكري للحركة بالخارج، وكان آخر ظهور لاسمه لدى الإعلام الإسرائيلي في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، حين ادعى بأنه التقى معتقلا فلسطينيا مفرجا عنه، بالخارج، وخططا للعمل على اختراق شبكة الاتصالات الإسرائيلية “سلكوم”.

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب القسام حيث بدأ الفترة الممتدة بين عامي 1991 و1992 تأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة بالضفة الغربية.

💢صالح العاروري: “دماؤنا وأرواحنا ليست أغلى ولا أعز من أي شهيـ.ـد” pic.twitter.com/aLHgEliljL

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 2, 2024

ولقيت هذه الحادثة إدانات واسعة من مختلف الفصائل الفلسطينية، بينما شهدت عدة مدن بالضفة المحتلة فعاليات منددة بالعملية، كما في بعض الدول العربية.

وتأتي عملية الاغتيال في بيروت بوقت تشهد فيه حدود لبنان الجنوبية مواجهات وقصفا يوميا بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات على طرفي الحدود.

 

المحتوى ذو الصلة