سوليفان في إسرائيل… ووسائل إعلام عبرية تكشف الجدول الزمني للحرب على غزة

 ​   

القدس/PNN- نشرت قناة إخبارية عبرية ما قالت إنه جدول زمني إسرائيلي للحرب على قطاع غزة ستعرضه تل أبيب، الخميس، على مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.

والخميس، يعقد سوليفان في تل أبيب محادثات مكثفة مع مسؤولين إسرائيليين حول قضايا عدة، لا سيما الإطار الزمني للحرب.

وقالت القناة “12” الإسرائيلية إنه وفقا للجدول الزمني الإسرائيلي، “من المتوقع بحلول نهاية يناير/ كانون الثاني (المقبل) أن تُنهي إسرائيل مرحلة القتال العنيف”.

وتابعت: “كان الأمريكيون يهدفون في البداية إلى الانتهاء من ذلك بحلول عيد الميلاد، أي بداية يناير 2024، ولكن في ظل الوضع الحالي، لا ترى إسرائيل أن ذلك ممكن”.

وأضافت أنه “في إسرائيل يقولون إنه ستكون هناك حاجة إلى بضعة أسابيع أخرى بعد انتهاء القتال، لاستكمال انسحاب القوات من قلب غزة ونشرها في الخطوط الدفاعية، بعضها داخل القطاع وبعضها خارجه”.

القناة أردفت أن “المرحلة التالية، والتي من المتوقع أن تكون أطول، هي استكمال القضاء على حركة حماس”.

وعلى الرغم من ضغوط سياسية خارجية واحتجاجات شعبية في أنحاء العالم، يُصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار الحرب، على أمل إنهاء حكم “حماس”، والقضاء على القدرات العسكرية للحركة.

وبحسب القناة، فإن “التقديرات في إسرائيل تفيد بأن مرحلة استكمال القضاء على حماس ستمتد على مدى معظم عام 2024، وتشمل تدمير قدرتها العسكرية عبر عمليات وغارات للجيش الإسرائيلي”.
وأضافت: “الأهم هو أن إسرائيل تهدف إلى استمرار السيطرة الأمنية على غزة في المستقبل المنظور”.

القناة اعتبرت أن “هذا يبدو جدولا زمنيا واقعيا يمكن لكل من إسرائيل والولايات المتحدة التوافق عليه، ولكن إلى جانب هذا، يرى الأمريكيون أهمية كبيرة في القضية الإنسانية لسكان غزة”.

وفي غزة يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني يعانون حتى من قبل هذه الحرب من أوضاع كارثية؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية في عام 2006.
وقالت القناة إنه “تقديرا للأمريكيين، تخطط إسرائيل للموافقة في استفتاء عبر الهاتف على إعادة فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المعدات إلى غزة”.

وتابعت: “في الأسبوع الماضي، دخلت إسرائيل الشهر الثالث من الحرب، والولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بأن الساعة الرملية على وشك النفاد”.

وإلى جانب الإطار الزمني للحرب، فإن من بين القضايا التي سيبحثها سوليفان، هي مصير غزة بعد الحرب ودور السلطة الفلسطينية، وتحويل أموال المقاصة (الضرائب) إلى السلطة، ودخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل.

  

المحتوى ذو الصلة