شاهد مسلحين يخطفون 4 أميركيين جاؤوا لشراء أدوية في المكسيك

 ​  عرض FBI الأميركي 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مسلحين أقدموا، الأحد، على خطف 4 أميركيين في مدينة Matamoros البعيدة بأقصى شمال شرقي المكسيك أقل من 20 كيلومترا عن حدود ولاية تكساس الأميركية، وهم من ظهر بفيديو تعرضه “العربية.نت” أدناه، يبدو الواحد منهم فيه وهو يتم وضعه في القسم الخلفي لسيارة “فان” بيضاء، ومن بعدها اختفى لهم كل أثر.كما يبدو في الفيديو أن بعض الخاطفين يرتدون سترات بنية، أشبه بالواقيات من الرصاص، وواحدا منهم على الأقل يحمل سلاحا، ولا يعير أي اهتمام لسيارات خاصة تمر في المكان، ولا يتدخل أحد فيها لمنع عملية الخطف التي تمت في وضح النهار، فيما يمكن سماع محادثة قصيرة بين من كان واحدا منهم يصوّر بهاتفه المحمول عملية الخطف، التي دامت أقل من دقيقتين، بحسب ما نقل الإعلام المحلي عن الشرطة.وكان الأربعة تعرضوا لهجوم مباغت من المسلحين، بعد وقت قصير من عبورهم الحدود بحافلة صغيرة إلى المكسيك يوم الجمعة، ولما استسلموا للمهاجمين، تم وضعهم بسيارة أخرى نقلتهم إلى المدينة الواقعة بولاية Tamaulipas الحدودية، والشهيرة بطرق ودروب هي الأخطر في المكسيك بسبب التعرّض للخطف والابتزاز من جماعات 

عرض FBI الأميركي 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مسلحين أقدموا، الأحد، على خطف 4 أميركيين في مدينة Matamoros البعيدة بأقصى شمال شرقي المكسيك أقل من 20 كيلومترا عن حدود ولاية تكساس الأميركية، وهم من ظهر بفيديو تعرضه “العربية.نت” أدناه، يبدو الواحد منهم فيه وهو يتم وضعه في القسم الخلفي لسيارة “فان” بيضاء، ومن بعدها اختفى لهم كل أثر.

كما يبدو في الفيديو أن بعض الخاطفين يرتدون سترات بنية، أشبه بالواقيات من الرصاص، وواحدا منهم على الأقل يحمل سلاحا، ولا يعير أي اهتمام لسيارات خاصة تمر في المكان، ولا يتدخل أحد فيها لمنع عملية الخطف التي تمت في وضح النهار، فيما يمكن سماع محادثة قصيرة بين من كان واحدا منهم يصوّر بهاتفه المحمول عملية الخطف، التي دامت أقل من دقيقتين، بحسب ما نقل الإعلام المحلي عن الشرطة.

وكان الأربعة تعرضوا لهجوم مباغت من المسلحين، بعد وقت قصير من عبورهم الحدود بحافلة صغيرة إلى المكسيك يوم الجمعة، ولما استسلموا للمهاجمين، تم وضعهم بسيارة أخرى نقلتهم إلى المدينة الواقعة بولاية Tamaulipas الحدودية، والشهيرة بطرق ودروب هي الأخطر في المكسيك بسبب التعرّض للخطف والابتزاز من جماعات ناشطة بتهريب المخدّرات والجريمة المنظمة.

وعبر الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيس أوبرادور، عن أسفه لما حل بالمخطوفين، وقال إن الأميركيين يسافرون إلى بلاده لأسباب طبية “والمعلومات التي لدينا، أنهم عبروا الحدود لشراء أدوية، في وقت كانت هناك مواجهة بين الجماعات وتم احتجازهم، وحكومتنا كلها تعمل على القضية. أعتقد أنه سيتم حلها” فيما قال مسؤول أميركي مطلع على التحقيق لشبكة CNN إن خطفهم تم عن طريق خطأ، ولم يكونوا مقصودين، وإن المحققين يعتقدون أن عصابة أخطأت على الأرجح باعتبارهم مهربي مخدرات من هايتي”.

  

المحتوى ذو الصلة