شاهد مفتي مصر الأسبق يوبخ طلبة انصرفوا عن درسه إلى درس شيخ آخر 

 ​  انتشر فيديو بمواقع التواصل في ساعة متأخرة أمس السبت، ظهر فيه الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وهو يقدم درسا يوم الجمعة “عن منفعة المسلم لأخيه المسلم” في أحد مساجد القاهرة.فجأة، لفت نظره قيام 3 طلبة أزهريين وانصرافهم من بين الحضور، فنظر اليهم وتساءل: “.. العيال اللي قامت دول. سلفية دول والا.. ؟ ثم وجه كلامه إليهم وسألهم، بحسب ما نسمعه في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أدناه: “إنتو قايمين ليه يا واد إنت وهو.. رايحين فين”؟ أجابه أحدهم: “رايحين الشيخ مصطفى.. مصطفى الأزهري” فسألهم من يكون الشيخ مصطفى، وجاءه الرد بأنه الشيخ مصطفى رضا. عندها بدا عليه الانزعاج، وقال لهم: “تقومو كدة وإحنا في الدرس” ؟. ثم أمرهم بالجلوس “وسماع الدرس لغاية الآخر” وتابع وسط ضحكات الحضور: “دي حاجة غريبة جدا. والله أنا ما شفتش كدة أبدا (..) إحنا فعلا في آخر الزمان”. وسريعا انتقل ما حدث إلى مواقع التواصل، فانقسم الناشطون فيها بين مؤيد للدكتور البالغ 71 عاما، ومنتقد، حيث وصف “تويتري” انصراف الطلبة بأنه “قلة احترام أن يقوموا من مجلسه وقد بدأوا الجلوس من الأساس. لا تحضر الدرس إن كنتَ ستنصرف بهذه الطريقة”. 

انتشر فيديو بمواقع التواصل في ساعة متأخرة أمس السبت، ظهر فيه الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وهو يقدم درسا يوم الجمعة “عن منفعة المسلم لأخيه المسلم” في أحد مساجد القاهرة.

فجأة، لفت نظره قيام 3 طلبة أزهريين وانصرافهم من بين الحضور، فنظر اليهم وتساءل: “.. العيال اللي قامت دول. سلفية دول والا.. ؟ ثم وجه كلامه إليهم وسألهم، بحسب ما نسمعه في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أدناه: “إنتو قايمين ليه يا واد إنت وهو.. رايحين فين”؟

أجابه أحدهم: “رايحين الشيخ مصطفى.. مصطفى الأزهري” فسألهم من يكون الشيخ مصطفى، وجاءه الرد بأنه الشيخ مصطفى رضا. عندها بدا عليه الانزعاج، وقال لهم: “تقومو كدة وإحنا في الدرس” ؟. ثم أمرهم بالجلوس “وسماع الدرس لغاية الآخر” وتابع وسط ضحكات الحضور: “دي حاجة غريبة جدا. والله أنا ما شفتش كدة أبدا (..) إحنا فعلا في آخر الزمان”.

وسريعا انتقل ما حدث إلى مواقع التواصل، فانقسم الناشطون فيها بين مؤيد للدكتور البالغ 71 عاما، ومنتقد، حيث وصف “تويتري” انصراف الطلبة بأنه “قلة احترام أن يقوموا من مجلسه وقد بدأوا الجلوس من الأساس. لا تحضر الدرس إن كنتَ ستنصرف بهذه الطريقة”. وقال آخر: “كلامه طبيعي وتهذيب بطريقة لائقة ولم يحرجهم وهو عالم كبير” فرد منتقد وقال إنه “وبخهم أمام الحضور” وكان بإمكانه التعامل معهم باعتدال.

  

المحتوى ذو الصلة