بيت لحم / PNN / أطلقت شركة كهرباء محافظة القدس حملة لترشيد التيار الكهربائي عبر منصاتها الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي و بالتعاون مع الشركاء الاعلاميين من مختلف وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية حيث يتم انتاج وبث ومضات تعريفية باهمية الترشيد وكيفية الترشيد من خلال الاستخدام الصحيح للاجهزة الكهربائية .
واكدت شركة كهرباء محافظة القدس ان هذه الحملة تهدف الى ترشيد استخدام التيار الكهربائي وعدم تحميل الشبكات خصوصا اوقات الذروة احمالا كبيرة حيث سيساهم ذلك باستمرار التيار الكهربائي وبالتالي ضمان صول الخدمة لكل المواطنين من جهة والتخفيف من اعباء المواطنين المالية اذا ا ستخدموا الاجهزة الكهربائية بالطريقة الصحيحة هذا الى جانب تعزيز مستوى الامان للمواطنين عند تنفيذهم الارشادات التي تتضمنها الرسائل الاعلامية التي اصدرتها الشركة.
من ناحيتها كانت مسؤولة ترشيد الطاقة في شركة كهرباء القددس المهندسة روزان حسون، قد قالت في مقابلة مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN أنه و مع دخول فصل الصيف ونتيجة للإرتفاع الكبير على درجة الحرارة لا بد من احتياج المواطنين لإستهلاك الطاقة في التبريد والتكييف من أجل القدرة على تحمل التقلبات المناخية التي تحصل في الجو، وخاصة في فترة الظهيرة التي تشهد الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة.
وأضافت حسون خلال حديثها في برنامج PNN صباحنا غير، أن هناك تحذيرات وإرشادات يجب إتباعها من قبل المواطنين من أجل الحفاظ على السلامة العام للفرد نفسه والمحافظة على استهلاك طاقة قليل وخاصة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا.
وأوضحت حسون، أن من أهم العمليات المهمة هي صيانة مكيفات التبريد بشكل منتظم ودوري قبل الإستخدام عامة، وتنظيف الفلاتر من قبل ناس مختصة وذلك لتحسين كفاءة المكيف الذي من شأنه أن يقلل من استهلاك الطاقة الكهربائية ورفع كفائته، وتوفير المال من جانب اخر.
ونصحت، أن كل من يريد الشراء شراء مكيفات تحتوب على خاصية “الانزيرتر” بالإضافة لمرفق بيان كفاءة الطاقة ومرفق يحتوي على معلومات لاستهلاك الجهاز للطاقة الكهربائية، وكل ذلك يتم من قبل ناس مختصة، وذلك لتقدير حجم المكيف المناسب لحجم الغرفة التي سيتم فيها تركيب جهاز تكييف، مؤكدة على عدم شراء الأجهزة الكهربائية المستعملة بشكل عام والتكييف بشكل خاص لانها تستهلك طاقة كهربائية أعلى.
وأصافت حسون، أن عند إستخدام أجهزة التكييف يجب على المستهلك ضبط درجة حرارة المكيف 24 ل23 وليس أقل من ذلك، لأنه يساهم في المحافظة على عدم إرتفاع فاتورة الكهرباء، وبالتالي التمتع بأجواء بطيقة داخل المنشأة، مضيفة ان من يريد تلطيف الأجواء أكثر رفع درجة الحرارة للمروحة الداخلية وليس تخفيضه لانه يؤدي لهدر اكبر للطاقة وجهاز التكييف سيبقى يعمل ولن ينطفئ خصوصا اذا كانت درجة الحرارة مرتفعة اعلى من 35 درجة.
وأشارت، أن شروط السلامة لا تقتصر على أجهزة التكييف فحسب بل على جميع الأجهزة الكهربائية ومنها الثلاجة وأضاقت أنه من المهم إبعاد الثلاجة عن محيطها من 10 ل15 سم لكي نسمح للهواء المحيط للثلاجة بالتبريد، بالإضافة لفحص الشريط المطاطي على باب الثلاجة لغلق منع تسريب الحرارة من الخارج للداخل وتخفيف عدد مرات وساعات تشغيلها لكي نحافظ على برودتها الداخلية، مضيفة لضبط درجة حرارة الثلاجة بما بتناسب مع كمية الطعام الذي موجود بداخلها.
وأكدت المهندسة حسون، أنه ليس بالضرورة وضع الثلاجة على ابرد درجة جرارة لان من شأن ذلك رفع فاتورة الكهرباء، مضيفة الى تخزين المياه في اواني حافظة لدرجة الحرارة واخراجها من خارج الثلاجة لتقليل فتح وإغلاق باب الثلاجة.
وأشارت، الى اضاءة اللد في وسط الأنواع الكثيرة التي درجت بالأسواق في الأواني الأخيرة التي من شأن هذه اللمبات إستهلاك وقود ورفع فواتير بشكل كبير مقارنة مع اضاءة اللد التي تتميز بإستهلاك قليل للطاقة، مشيرة الى الأطفال الذين يلعبون بألعاب البلاستيشن أن يقوموا بعد الإنتهاء بفصل هذه الأجهرز عن الكهرباء بشكل كامل وكذلك الشواحن عند شحن الأجهزة الكهربائية ومحاولة التقليل من عدد استخدامها قدر الإمكان بفترة النهار ودرجة الحرارة مرتفعة.
وقالت حسون، للتخفيف من استخدام الاجهزة الكهربائية وللمحافظة كم عدم إحداث ضغط كبير على الكهرباء وحدوت التماسات يجب عدم إستخدام عدد كبير من الأجهزة في نفس الفترة وتخصيص فترة النهار التي تكون درجة حرارة الشمس الى ذروتها استخدام مكيفات، وعند المساء حيث الأجواء لطيقة ودرجة الحرارة معقولة القيام بتشغيل الامور الاخرى مثل الأفران الكهربائية لانها داعسة للحرارة والغسالة والاجهزة الكهربائية الأخرى
وأضاقت، للتخفيف من استهلاك الطاقة الكهربائية عمل صيانة ألواح الزجاج لسخان الشمسي اذا كانت مكسورة وطلاء الأنابيب وتأكد من أنها لا تنفس ومعزلو بشكل جيد وكذلك خزان المياه عزله بشكل جيد، للحصول على مياه دافئة بأقل التكاليف.