شهادات مروعة.. هكذا يسعى الاحتلال لاغتيال القائد القسامي الأسير إبراهيم حامد

[[{“value”:”

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

حمّلت هيئة “شؤون الأسرى والمحررين” ونادي “الأسير الفلسطيني”، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة القيادي إبراهيم حامد (59 عامًا) من بلدة سلواد شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، وذلك في ضوء شهادة أولية خرج بها أحد الأسرى اليوم من سجن “جلبوع”، أفاد من خلالها بتعرّض الأسير حامد لـ”عمليات تعذيب وتنكيل مروّعة نفّذت بحقّه”.

وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك اليوم الخميس، أنّ “التفاصيل المروّعة التي تعرض لها الأسير حامد هي من بين العديد من الشّهادات التي وثقتها المؤسسات واستمعت لها من خلال أسرى جرى الإفراج عنهم بعد السابع من أكتوبر والمتواصلة حتّى اليوم وبعد مرور أكثر من 7 شهور على حرب الإبادة، والتي عكست مستوى توحش غير مسبوق، أدى إلى استشهاد على الأقل (18) أسيرًا في سجون الاحتلال ومعسكراته، هذا عدا عن معتقلين من غزة اُستشهدوا داخل المعسكرات ويواصل الاحتلال رفضه الإفصاح عن هوياتهم”.

اثار التعذيب ظاهرة على جسده..

الأسير أديب سمودي من بلدة اليامون غرب جنين يتحدث عن معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال عقب الإفراج عنه اليوم ،وشهادة حية عن الأسير إبراهيم حامد المحكوم بالسجن المؤبد 54 مرة قائد كتائب القسام في الضفة الغربية.
١/٢ pic.twitter.com/4uFWej4bmo

— أسرى الحرية Prisoners of freedom‏ 𓂆 (@Ps_prisoners) May 9, 2024

واعتبر البيان أنّ “ما جرى مع الأسير حامد هي بمثابة محاولة قتل، كما جرى مع آلاف الأسرى على مدار الفترة الماضية”.

وشدّد على أنّ “عامل الزمن يشكّل عاملاً حاسمًا في مصير الأسرى، جرّاء الإجراءات الخطيرة والمرعبة التي تواصل إدارة السّجون تنفيذها بحقّ الأسرى، وعلى رأسها عمليات التّعذيب والتّجويع”.

هذا مقال بعنوان في إعادة الاعتبار إلى تحرير فلسطين، كتبه ابراهيم حامد قبل حوالي 10 أيام من 7 أكتوبر.

المقال عظيم لمن يريد أن يعرف عظمة العقول التي خلف قضبان الأسر.https://t.co/ru2IzrLIJ4 https://t.co/X89lj2cyr9

— عبدالقاهر 𓂆 🇾🇪 🇵🇸 (@abrahmansara) May 9, 2024

ونقل أحد الأسرى المفرج عنهم اليوم الخميس في شهادته: “أنّ الأسير حامد تعرّض لاعتداء يوم أمس الأربعاء في سجن (جلبوع)، ولا يوجد مكان في جسده إلا به كدامات، أو خدوش أو جروح، ونزف من رأسه كميه كبيرة من الدماء، وبعد أن تم الاعتداء علينا تركته لا يستطيع الوقوف على قدميه ووضعه الصحيّ خطير جدا”.

ويضيف “مهما حاولت أن أصف الحالة التي تركت الأسير حامد عليها لن أصف الحالة الموجود بها، فهو بحالة صعبة للغاية وهناك خطر كبير على حياته وعلى حياة الأسرى بسبب الضرب المبرّح الذي تعرّض له، ويتعرّض له الأسرى في سجن (جلبوع)”.

اللهم شافه شفاء لا يغادر سقما .. و اجعل نصره و تحريره قريب يا رب

“الأسير القسَّامي العقل المُدبِّر لعمليات الضفة الشيخ إبراهيم حامد فكَّ الله بالعزِّ قيده يُعاني من كدمات وجُروح ونزف شديد ووضعه الصحيّ صعب جدًا على حد وصف الأسير الذي تم الإفراج عنه من سجن جلبوع أديب سمودي. ” pic.twitter.com/puA5lrvSuA

— zaid jaber (@zaidadn70949351) May 9, 2024

وولد الأسير حامد عام 1965 في بلدة سلواد / رام الله، حيث بدأت مقاومته للاحتلال في سن مبكر، وتعرض مرات عديدة للاعتقال قبل اعتقاله الأخير عام 2006، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن لمدة 54 مؤبدًا وهو ثاني أعلى حكم في تاريخ الحركة الأسيرة.

التحق حامد بعد حصوله على الثانوية العامة بجامعة بيرزيت وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية، ولاحقا التحق بالماجستير لدراسة العلاقات الدولية، وعمل في مراكز للأبحاث وتمكّن من إصدار عدة دراسات وأبحاث حول تاريخ القضية الفلسطينية.

#عاجل
الكشف عن تعرض القائد الأسير إبراهيم حامد لمحاولات اغتيالhttps://t.co/QtPnklrnj8

— صحيفة السبيل (@assabeeldotnet) May 9, 2024

كما تعرض للمطاردة لمدة 8 سنوات، وخلالها واجهت عائلته كافة أصناف الملاحقة والتهديد وتعرض جميع أفراد عائلته للاعتقال، بما فيهم زوجته وطفليه في حينه. وواجه حامد العزل الانفراديّ لنحو 8 سنوات، منها 7 سنوات بشكل متواصل.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة