شهيدان و7 إصابات باقتحام الاحتلال جنين وسط مواجهات واشتباكات

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح – مساء السبت- برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها جنين، واعتداءات لها في رام الله ونابلس والخليل في الضفة الغربية المحتلة.

ففي جنين، أعلنت وزارة الصحة استشهاد مواطنين وأصيب 7 آخرون بالرصاص الحي، مساء اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين، ومحاصرتها مستشفيي الشهيد خليل سليمان الحكومي، وابن سينا.

وقالت مصادر محلية: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت المدينة من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ابن سينا، كما نشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن سماء المدينة تشهد تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع.

وقال مدير مستشفى الرازي د. فواز حماد، إن شهيدين و7 إصابات بالرصاص الحي وصلوا المستشفى.

وأكدت مصادر طبية أن الشهيدين هما: الشابين عمار محمد أبو الوفا (21 عاما)، وأحمد أبو الهيجا (20 عاما).

وخلال الاقتحام، اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومة وجيش الاحتلال في مدينة جنين، تخللها إلقاء قنابل فلسطينية محلية الصنع.

وأطلقت قوات الاحتلال النار عشوائيا صوب المواطنين، وأصيب على الأقل شابان بالرصاص الحي.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ابن سينا، كما نشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن سماء المدينة تشهد تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع، وأفادت مصادر طبية، بإصابة شابين برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في محيط المستشفى الحكومي.

وأكدت فصائل مقاومة في جنين أنه وضمن معركة طوفان الأقصى، فإن مقاوميها يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات وآليات الاحتلال المتوغلة في محيط مخيم جنين.

وفي رام الله، أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، مساء اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط سجن “عوفر” العسكري، المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال قمعت عشرات المواطنين الذين تجمهروا في محيط سجن “عوفر” العسكري، بانتظار اطلاق سراح الدفعة الثانية من المعتقلين، وأطلقت باتجاههم الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفل بالرصاص الحي.

وفي نابلس، أصيب طفل، اليوم السبت، بشظايا الرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمرين، في قرية برقة شمال غرب نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طفلا (11 عاما)، أصيب بشظايا الرصاص الحي بمنطقة البطن وجرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

وأشارت مصادر محلية في القرية، إلى أن أهالي القرية هبوا للتصدي لاقتحام المستعمرين بحماية جيش الاحتلال لمنطقة “المنتشرة” التابعة لأراضي القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

وفي الخليل، أصيب، مساء اليوم السبت، طفل بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وذكر الناشط الاعلامي في البلدة محمد عوض، أن قوات الاحتلال اطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين خلال مواجهات اندلعت بمنطقة الظهر القريبة من مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم جنوب بيت أمر، ما أدى إلى إصابة طفل 16 عاما، برصاصتين في قدميه، ونقل إلى المستشفى.

 

المحتوى ذو الصلة