صاحب رواية “باب الشمس”.. وفاة روائي فلسطين ولبنان إلياس خوري

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أُعلن، الأحد، وفاة الروائي اللبناني الشهير، إلياس خوري، عن عمر 76 عاما في بيروت، الذي تعد رواية “باب الشمس” أشهر أعماله الروائية التي حولت إلى فيلم سينمائي عام 2004.

ونعى خروي أدباء وكتاب وفنانون من مختلف الدول العربية من بينهم المؤرخ اللبناني فواز طرابلسي ورسام الكاريكاتير السوري سعد حاجو والروائي الفلسطيني أحمد حرب والشاعر المصري زين العابدين فؤاد.

وداعًا إلياس خوري..
دخلَ باب الشمس، وغادرنا بينما غزة اليوم في غيتو الصمت والتخاذل.
“ما يستحق أن نموت من أجله، هو ما نريد أن نعيشه”.
وهو ما نموتُ من أجله، لأننا طويلًا أردنا أن نعيشه، كما نرغب وكما ينبغي.

وداعًا من غزّة. pic.twitter.com/r8DLPYgm3r

— Meqdad Jameel (@Almeqdad) September 15, 2024

وكتب الباحث والمترجم اللبناني سعود المولى على صفحته بفيس بوك “عشية ذكرى المجزرة في صبرا وشاتيلا يترجل فتى فلسطين ولبنان وسورية عاشق الثورة وأحلام المستضعفين… وقلبه وروحه ما بين غزة وجنين”.

وخوري روائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني فلسطيني الهوى، ولد في بيروت عام 1948 ودرس التاريخ في الجامعة اللبنانية كما حصل على الدكتوراه في التاريخ الاجتماعي من باريس. أصدر روايته الأولى “لقاء الدائرة” عام 1975، وكتب سيناريو فيلم “الجبل الصغير” عام 1977 الذي تناول الحرب الأهلية في لبنان.

الياس خوري مع محمد درويش ومارسيل خلفية وسمير قصير أمام ضريح شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا.
رحل الياس خوري اليوم… pic.twitter.com/PF1W2SQKJV

— layal h (ليال حداد) (@layalhaddad) September 15, 2024

كتب خوري روايات عدة ترجمت إلى العديد من اللغات، وله في المجال المسرحي 3 مسرحيات، إضافة إلى العديد من الكتابات النقدية الأخرى.

ومن أهم روايته “باب الشمس”، و”الجبل الصغير، و”الوجوه البيضاء”، و”سينالكول” و “مملكة الغرباء” و”باولو” و “رحلة غاندي الصغير”.

“هل تعتقد أننا نستطيع أن نصنع وطننا من هذه الحكاية الغامضة؟ ولماذا علينا أن نصنعه؟
الانسان يرث بلاده كما يرث لغته، لماذا نحن فقط من بين كل شعوب الأرض علينا أن نخترع وطننا كل يوم، وإلا ضاع كل شيء، ودخلنا في النوم الأبدي؟”
(من رواية باب الشمس)

وداعا إلياس خوري.. pic.twitter.com/IGBse4XTEg

— Bashar Hamdan 🇵🇸 (@Bashar_Hamdan) September 15, 2024

وتحكي “باب الشمس” تاريخ فلسطين من خلال قصة حب بين الفلسطيني يونس الذي يذهب للمقاومة، بينما تظل زوجته متمسكة بالبقاء في قريتها بإكليل. وطوال فترة الخمسينات والستينات يتسلل من لبنان إلى إكليل ليقابل زوجته في مغارة باب الشمس، إذ تنجب منه بعد كل لقاء بينما يعود هو مرة أخرى لينضم إلى المقاومة في لبنان.

حصل خوري على جائزة كتارا للرواية العربية في 2016 عن فئة الروايات العربية المنشورة عن رواية “أولاد الغيتو – اسمي آدم”.

“الإنسان لا يستطيع أن يكتب حياته، وعليه أن يختار بين أن يعيش أو يكتب”..

رحل عن عالمنا الكاتب والقاص والروائي والناقد اللبناني #إلياس_خوري، وترك وراءه أعمالاً كانت مرآة عكست هموم الوطن، وآلام الإنسان. رحل عنّا جسداً، لكن أفكاره وأعماله ستظل حية بيننا.

إلى الكاتب الذي لم يكتب… pic.twitter.com/jh0pfwQEM6

— Abjjad | أبجد (@Abjjad) September 15, 2024

ووفق موقع جائزة كتارا، فقد سافر إلى الأردن عام 1967 حيث زار مخيم للاجئين الفلسطينيين، ثم انضم إلى حركة فتح في ذلك الوقت، وبعد أحداث “أيلول الأسود” 1970 غادر الأردن متجهاً إلى باريس.

وبعد عودته إلى لبنان، أصبح باحثا في مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت. وشارك في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975، وأصيب بجروح خطيرة.

“الحرب لا تحتاج إلى أضرحة وشواهد،هي ضريح نفسها،ونحن نعيش في ضريحها،حتى المخيم، ما هو المخيم؟إنه ضريح فلسطين..في حفرة جماعية يغيب الناس لأن لا أسماء لهم ويصبحون مجرد أرقام هذا هو الرعب يا ابني: الرقم،لذلك حمل الناس صور الموتى والمفقودين،وجعلوها بديلًا عن الأسماء”
وداعًا إلياس خوري pic.twitter.com/uhArOwMWQy

— إسراءة (@aarsi119) September 15, 2024

عمل في الصحافة وتقلد مناصب من بينها مدير تحرير القسم الثقافي لجريدة السفير اللبنانية، ورئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار اللبنانية بين 1993 و2009. وشغل منصب رئيس تحرير مجلة “الدراسات الفلسطينية”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة