صحة غزة: الاحتلال يواصل حصار المستشفيات ويعرض حياة الطواقم والمرضى للخطر  

[[{“value”:”

خانيونس – المركز الفلسطيني للإعلام

انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، من مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، عقب اقتحامه منذ أيام واحتجاز كوادر طبية ومرضى داخله، بظروف قاسية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال انسحبت من مجمع ناصر، فيما لا تزال تتمركز في محيطه وتُحاصره.

#متابعة | وزارة الصحة بغزة:

– قوات الاحتلال “الاسرائيلي” تنسحب من مجمع ناصر الطبي وتتمركز في محيطه وتحاصره

– قوات الاحتلال “الاسرائيلي” تمنع الحركة من والى مجمع ناصر الطبي

– كوادر ومرضى مجمع ناصر الطبي بلا ماء للشرب او للنظافة الشخصية وبلا طعام وبلا كهرباء وبلا اكسجين وبلا…

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 22, 2024

وأكدت الوزارة في بيان، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أنّ قوات الاحتلال تمنع الحركة من وإلى مجمع ناصر الطبي، كما أنها تمنع إصلاح خزانات المياه وشبكة الصرف الصحي، وتشغيل المولد الكهربائي فيه.

وأوضحت أنّ كوادر ومرضى مجمع ناصر الطبي بلا ماء للشرب أو للنظافة الشخصية وبلا طعام، وبلا كهرباء، وبلا اكسجين، وبلا مقومات علاجية.

#عاجل | الأمين العام لأطباء بلا حدود:

🔻طوال 138 يومًا شهدنا محوًا ممنهجًا للمنظومة الصحية بسبب حرب” إسرائيل” على قطاع غزة

🔻 الاستجابة الإنسانية في غزة أصبحت وهما وكل يوم تتقلص كميات الدواء والغذاء

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 22, 2024

وقالت الوزارة إنّ قوات الاحتلال الاسرائيلي لازالت تحاصر مستشفى الامل بخان يونس وتستهدفه بشكل متكرر.

مدير منظمة الصحة العالمية: غزة أصبحت “منطقة موت”https://t.co/On596zIC0e pic.twitter.com/2mqCR6kgFc

— الأمم المتحدة (@UNarabic) February 21, 2024

كما أكدت أنّ قوات الاحتلال الاسرائيلي تعرض حياة الطواقم والمرضى للخطر في مستشفى الامل نتيجة عدم توفر المياه والطعام والاكسحين والعلاج.

ونبّهت وزارة الصحة، إلى أنّ الطواقم الطبية دفنت 13 شهيدًا داخل مجمع ناصر، من المرضى الذين استشهدوا نتيجة توقف المولدات الكهربائية والأكسجين.

ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة، استهداف الكوادر الطبية والمستشفيات والمراكز الصحية، ما أدى لخروج العشرات منها عن الخدمة بشكل كلي أو جزئي.

ويشن الاحتلال منذ أكتوبر/ تشرين أول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى اليوم الخميس 29 ألفا و420 شهداء، و69 ألفا و465 مصابًا، ومعظم الشهداء والجرحى نساء وأطفال، وفق معطيات وزارة الصحة.

وتسببت الحرب أيضًا في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة