صحة غزة: وصول لقاحات شلل الأطفال والتنسيق جارٍ لإدخالها إلى غزة

[[{“value”:”

رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن وصول لقاحات شلل الأطفال من نوع nOPV، مؤكدةً أن العمل جارٍ على تنسيق إدخالها إلى قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة في بيان، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أنه تم إدخال المعدات اللازمة لحفظ اللقاحات ضمن السلسلة الباردة في قطاع غزة، وسيتم توزيعها على المراكز المخصصة للتطعيم.

اليوم، تقوم اليونيسف بإيصال 1.2 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال النوع 2 (nOPV) إلى غزة. بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووكالة الأونروا وشركاء آخرين، نخطط لتلقيح أكثر من 640 ألف طفل. https://t.co/voIWVnio5C

— UNICEF MENA – يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (@UNICEFmena) August 25, 2024

ودعت الوزارة المؤسسات الدولية إلى العمل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان المستمر على سكان قطاع غزة، لتمكين الفرق الطبية من تطعيم الأطفال والحد من انتشار فيروس شلل الأطفال.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في الـ 29 من تموز/ يوليو المنصرم، أنّ غزة منطقة وباء لـ “شلل الأطفال” بعد اكتشافه في مياه الصرف الصحي بمحافظتي خانيونس والوسطى؛ ما يُشكل “تهديدًا صحيًا لسكان القطاع والدول المجاورة وانتكاسة لبرنامج استئصال شلل الأطفال عالميًا”.

#عاجل| في انتظار بدء التطعيم ضد المرض نهاية أغسطس.. وزارة الصحة الفلسطينية: وصول لقاحات فيروس شلل الأطفال ويجري التنسيق لإيصالها إلى قطاع غزة pic.twitter.com/yWHa5AoWFb

— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) August 25, 2024

وفي تصريحٍ سابق أفاد مدير عام الرعاية الصحية بوزارة الصحة موسى عابد أنّ القطاع بحاجة لـ 1.3 مليون جرعة لقاح لمكافحة فايروس “شلل الأطفال” لكن الاحتلال لا يزال يرفض إدخالها إلى غزة، وهو ما سيفاقم الأوضاع الصحية ويترك آثارًا خطيرة على صحة الأطفال وكبار السن والمرضى.

وشلل الأطفال، الذي ينتشر بشكل رئيس عن طريق البراز والفم، هو فيروس شديد العدوى يمكن أن يغزو الجهاز العصبي ويسبب الشلل، ويصيب بشكل رئيس الأطفال دون سن الخامسة.

🔴منظمة الصحة العالمية: 15 ألف طفل مصابون بسوء التغذية في قطاع غزة، من بينهم  3288 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد pic.twitter.com/LSedvQ4W9q

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 25, 2024

وفي أعقاب اكتشاف الفايروس، وصفت منظمة الصحة العالمية اكتشافه بـ “مقلق جدًا”، مرجحةً تفشيه بين الغزيين مع حرمان جميع السكان في القطاع من تدخلات أساسية في الصحة العامة من شأنها الوقاية من انتشار الأمراض.

وثمة أمراض عديدة انتشرت في قطاع غزة بعد خروجها عن السيطرة، في ظلّ انهيار المنظومة الصحية نتيجة استهدافها المتعمد طوال أشهر الحرب، أبرزها التهاب الكبد الوبائي وأمراض الجلدية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة