بيت لحم / PNN- تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لتطورات الحرب على قطاع غزة، دخولها شهرها الـ12 دون علامات تهدئة، وتداعيات مقتل الناشطة الأميركية ذات الأصول التركية عائشة نور إزغي إيغي، على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
وسلطت صحيفة لوموند الفرنسية، الضوء على دخول الحرب على غزة شهرها الثاني عشر دون أي علامة على التهدئة، رغم المحاولات المتعددة التي بذلها الوسطاء الدوليون، في ظل عدم مرونة الأطراف المتحاربة واتهام بعضها بعضا بعرقلة أي اتفاق، حسب الصحيفة.
في حين اهتمت صحيفة واشنطن بوست بدخول غزة عامها الدراسي الثاني دون تعليم، والتكلفة الباهظة على مستقبل أطفالها الذين ليست لديهم أي فرصة للذهاب إلى المدرسة، في ظل اضطرارهم لمساعدة أسرهم في النضال اليومي من أجل البقاء، تحت وطأة الحملة الإسرائيلية المدمرة.
ونقلت الصحيفة أن 625 ألف طفل في سن الدراسة بغزة خسروا عاما دراسيا كاملا تقريبا، وتضرر أكثر من 90% من مدارس غزة جراء القصف الإسرائيلي، والتي تدير العديد منها منظمة الأونروا.
فيما تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقتل الناشطة الأميركية عائشة نور، في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية، والدعوات لإجراء تحقيق شامل في الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 600 فلسطيني في الضفة الغربية قُتلوا بنيران إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلال الهجمات شبه اليومية التي يشنها الجيش الإسرائيلي، والتي ازدادت عنفا خلال الأيام العشرة الماضية.
غزة جديدة بالضفة
أما صحيفة هآرتس، فقالت في افتتاحيتها إن طريقة عمل جيش الاحتلال في الضفة تشبه أسلوبه في غزة من حيث الأسلحة المستخدمة في القتل والتدمير وتشابه الأهداف، محذرة من أن ذلك يهدد إسرائيل بالاستيقاظ قريبا على غزة أخرى، لكن على حدودها الشرقية.
وأضافت الصحيفة أن وزيري الأمن الداخلي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش الإسرائيليين، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وبمشاركة الجيش، يبذلون كل ما في وسعهم لفتح جبهة أخرى بالإضافة إلى جبهة غزة المشتعلة، وسيحصلون قريبًا على ما يريدون.
بينما تحدث مقال في صحيفة يديعوت أحرونوت عن مواجهة “غير عادية” بين إسرائيل ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي وصفه بالمعادي لإسرائيل.
ورأى المقال أن طلب بوريل زيارة إسرائيل قبل شهر من انتهاء ولايته محاولة استفزازية ورغبة في إحراج إسرائيل برفضها لهذه الزيارة.
كما أشار إلى أن بوريل يروج لفرض عقوبات على المستوطنين العنيفين، وعقوبات شخصية على بن غفير وسموتريتش، ويدعو إلى النظر في فرض عقوبات إضافية على إسرائيل.