ضباط إسرائيليون: بن غفير وسموتريتش يشعلون الضفة

[[{“value”:”

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “المستوى السياسي يشجع على التصعيد” بالضفة الغربية المحتلة، واتهموا وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالسعي لإشعال حرب في المنطقة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، عن الضباط قولهم إن بن غفير وسموتريتش هما “السبب المباشر” باشتعال المقاومة الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

ثلاثة مصابين بحالة حرجة قد يكونوا قتلى في عملية إطلاق نار على نقطة الحدود الأردنية الفلسطينية؛ لمن لا يعرف؛ الحدود بين الضفة الغربية والأردن فيها 3 نقاط حدودية؛ أردنية من جهة الأردن؛ ثم نقطة إسرائيلية؛ ثم نقطة فلسطينية من جهة الضفة الغربية.
لمن يريد الانتقال من الأردن إلى الضفة… pic.twitter.com/egAvvwCtjW

— صُهيب العصا | SUHEIB ALASSA (@SuAlassa) September 8, 2024

وبحسب الصحيفة، يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي منع اندماج السكان بالكامل في الضفة الغربية في أعمال المقاومة، الأمر الذي من شأنه أن يحوّل موجة المقاومة التي تقودها كتائب جنين وطولكرم وطوباس إلى انتفاضة شاملة.

وزعم الضباط أنه على عكس مطالب المستوطنين يقوم جيش الاحتلال بإزالة الحواجز التي فُرضت في أعقاب تفجيرات السيارات المفخخة، ويحاول السماح للسكان بأكبر قدر ممكن من حرية الحركة وسبل العيش.

الصحفي البريطاني أوين جونز: “سكاي نيوز “تزعم أن امرأة أمريكية تبلغ من العمر 26 عامًا قُتلت بالرصاص في الضفة الغربية خلال مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ضد توسع المستوطنات. ما هذا بحق الجحيم؟ إنهم لا يقولون حتى قُتلت على يد إسرائيل هنا. وماذا عن بي بي سي؟ ناشطة أمريكية قُتلت بالرصاص في… pic.twitter.com/OS1S4QwGYn

— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) September 7, 2024

وتعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بحسب الضباط أن تحول غالبية الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية لعاطلين عن العمل “لأنهم لا يستطيعون العمل في إسرائيل، هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى تزايد النشاط الإرهابي إلى حد الخوف من هجوم جماعي للفلسطينيين على المستوطنات الإسرائيلية القريبة منهم”، بحسب ادعائهم.

وقالت الصحيفة نقلاً عن قادة عسكريين كبار، إن جيش الاحتلال “يمتنع عن تنفيذ الاعتقالات التي يطلبها الشاباك في جميع أنحاء الضفة الغربية، لأنه ليس لديه ما يكفي من الأماكن في السجون”.

#عاجــــــ_الان_ـــــــــل
⛔رسالة من نساء فلسطين:
رسالة قوية وصادقة، ودعوة لكل أم فلسطينية ولكل أب بأن يمنع أبنه من الاستمرار في أمن السلطة والتبرأ منه إذا رفض.
طريق التحرير يبدأ من إصلاح الداخل،والتخلص من الخونة.#الضفة_الغربية #غزة_الفاضحة #حماس_تمثل_أمة_الإسلام pic.twitter.com/SFjd59qEkd

— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) September 8, 2024

ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي كبير شارك في العملية العسكرية بالضفة الغربية، قوله: “هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. نحن على حافة انفجار كبير”، مشيرا إلى أن المشكلة أنه إذا اندلعت انتفاضة كبيرة فسيتعين على جيش الاحتلال أن يدفع إلى هناك قوات كثيرة لا يملكها.

وحذّر ضباط إسرائيليون كبار في تصريحات للصحيفة، من أن “سلوك بن غفير، الذي يقتحم المسجد الأقصى ويشجع على إقامة صلوات تلمودية هناك، يسبب قدراً كبيراً من الغضب قد يؤدي، بحسب مصادر أمنية، إلى اشتعال الوضع.

يالا العار .. بن غفير يقود اقتحام المسجد الأقصى ويشارك في الطقوس والأغاني. pic.twitter.com/zF8b9f8mx8

— خبرني – khaberni (@khaberni) August 13, 2024

وكشفت يديعوت أحرونوت أن الإحباط من عدم وجود قرارات في جميع مجالات المستوى السياسي “يدفع العديد من كبار الضباط هذه الأيام إلى التفكير فيما إذا كان يجب وضع المفاتيح على الطاولة والتقاعد”.

وبموازاة حرب الإبادة على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه عدوانهم في الضفة ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينياً وإصابة نحو 5700 واعتقال ما يزيد على عشرة آلاف و400 شخص، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة