ظاهرة نادرة تضرب فرنسا.. جفاف في الشتاء

 بعد معاناة جفاف الصيف، باتت اليوم فرنسا تواجه موجة جفاف من نوع آخر، فنقص الأمطار هذا الشتاء يهدد البلاد بالجفاف في ظاهرة مناخية جديدة قد تحمل معها عواقب مأساوية. فمنذ أكثر من شهر لم تهطل الأمطار إلا نادراً في جميع المناطق الفرنسية.توقعات بحرائق مبكرةهذه الظاهرة قد تشكل تهديداً مباشراً على المحاصيل الزراعية، وقد تتسبب أيضاً بحرائق في الغابات بشكل مبكر.ويلاحظ الخبراء أن موسم الجفاف هذا قضى على الكثير من النباتات، فيما أثر بوضوح على جودة الهواء وعلى مستوى مياه الأنهار والسدود، فعادةً يكون نهر لوار أطول أنهار فرنسا في هذه الفترة من السنة بداية شهر مارس في ذروة غزارته نتيجة ذوبان الثلوج، لكن ينابيع النهر جفت بشكل كبير في سابقة من نوعها في البلاد لم تحصل منذ عام 1992.نفاد المياهوفي مقابلة مع “العربية.نت” قال الخبير في شؤون البيئة بدوي رهبان إنه “إذا بقينا في هذا المنحى من شح الأمطار مع قدوم فصل الربيع، فذلك سيؤدي إلى عدم تعبئة المياه الجوفية في فرنسا وإلى نفاد المياه في مختلف الأراضي”.ومن المعروف في فرنسا أن منسوب المياه الجوفية يرتفع في أشهر الشتاء، وكان من الضروري أن يحصل ذلك بشكل خاص هذا 

بعد معاناة جفاف الصيف، باتت اليوم فرنسا تواجه موجة جفاف من نوع آخر، فنقص الأمطار هذا الشتاء يهدد البلاد بالجفاف في ظاهرة مناخية جديدة قد تحمل معها عواقب مأساوية. فمنذ أكثر من شهر لم تهطل الأمطار إلا نادراً في جميع المناطق الفرنسية.

توقعات بحرائق مبكرة

هذه الظاهرة قد تشكل تهديداً مباشراً على المحاصيل الزراعية، وقد تتسبب أيضاً بحرائق في الغابات بشكل مبكر.

ويلاحظ الخبراء أن موسم الجفاف هذا قضى على الكثير من النباتات، فيما أثر بوضوح على جودة الهواء وعلى مستوى مياه الأنهار والسدود، فعادةً يكون نهر لوار أطول أنهار فرنسا في هذه الفترة من السنة بداية شهر مارس في ذروة غزارته نتيجة ذوبان الثلوج، لكن ينابيع النهر جفت بشكل كبير في سابقة من نوعها في البلاد لم تحصل منذ عام 1992.

نفاد المياه

وفي مقابلة مع “العربية.نت” قال الخبير في شؤون البيئة بدوي رهبان إنه “إذا بقينا في هذا المنحى من شح الأمطار مع قدوم فصل الربيع، فذلك سيؤدي إلى عدم تعبئة المياه الجوفية في فرنسا وإلى نفاد المياه في مختلف الأراضي”.

ومن المعروف في فرنسا أن منسوب المياه الجوفية يرتفع في أشهر الشتاء، وكان من الضروري أن يحصل ذلك بشكل خاص هذا العام بعد جفاف الصيف الماضي، لكن ندرة الأمطار هذه تتسبب بتأخر منسوب المياه الجوفية شهرين عن جدوله الزمني.

قيود على استخدام المياه

ومع ظهور شبح التصحر، دعت الحكومة الفرنسية المواطنين لتوفير المياه وشرعت بإيجاد بعض الحلول لحماية البيئة، وذلك من خلال تطبيق الإجراءات لترشيد استهلاكه.

من جهته، قال وزير التحول البيئي الفرنسي كريستوف بيتشو إن فرنسا ستفرض قيوداً على استخدام المياه.

كما قررت عدة بلديات في مقاطعة فار بجنوب فرنسا بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط اتخاذ بعض الإجراءات كمنع إصدار تصاريح البناء بعدما أثارت موجات الجفاف التاريخية قلق رؤساء البلديات، الذين يخشون من عدم تمكنهم من توفير المياه النظيفة لجميع السكان.

 

المحتوى ذو الصلة