عائلة الأسير خضر عدنان تشرع باعتصام مفتوح وسط رام الله

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
شرعت عائلة الأسير المضرب عن الطعام القيادي خضر عدنان باعتصام مفتوح، صباح اليوم الخميس، أمام دوار المنارة وسط مدينة رام الله، بعد أن وصل إلى مرحلة صحية بالغة الخطورة، في ظل رفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه.

ويواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ75، وسط حالة صحية متدهورة، حيث كان من المفترض أن تصدر محكمة الاحتلال العسكرية رداً على طلب محاميه بالإفراج عنه بكفالة مالية.

وقالت زوجة الأسير رندة موسى، في تصريحات سابقة، إن هناك تخوفات من تغذيته قسرياً من قبل مصلحة السجون، التي نقلته من مستشفى الرملة إلى مكان مجهول، بعد التدهور الحاد في وضعه الصحي.

وحذرت مؤسسات الأسرى من أن المؤشرات التي ترد حول صحة الأسير خضر عدنان خطيرة جداً حيث من المتوقع أن يفقد حياته في أي لحظة، في ظل تجاهل إدارة السجون لمطالبه.

وتعرض الأسير عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال ثماني سنوات، معظمها رهن الاعتقال الإداري.

والأسير خضر عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، ومتزوج وأب لتسعة أبناء، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم (14 عامًا).

 

المحتوى ذو الصلة