عبر العربية.نت.. المسنة المصرية ترد على دعم أنجلينا جولي لها

 ​  ردت المسنة المصرية زبيدة عبد العال الحاصلة على “شهادة محو الأمية” والبالغة من العمر 87 عاماً على النجمة العالمية أنجلينا جولي التي دعمتها ودعمت كفاحها بصورة على إنستغرام.وقبل ساعات ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة نشرتها النجمة العالمية أنجيلينا جولي على حسابها في موقع “إنستغرام” للمسنة المصرية وهي في لجنة الامتحان كنموذج ناجح تقدمه لجمهورها الذي تفاعل بشكل لافت مع الصورة. وأثار هذا المنشور اهتماماً كبيراً بقصة المسنة التي تحدث عن شيخوختها وظروفها القاسية وهي في عمر الـ87 عاماً.وقالت المسنة المصرية في تصريحات لـ”العربية.نت” إنها تشكر النجمة العالمية التي اهتمت بقصتها ونشرت عنها، مؤكدةً أنها لم تسمع عنها من قبل لأنها لا تتابع السينما ولا الصحف العالمية، لكنها علمت عنها بعد أن تناولت قصتها وسمعت من أحفادها وجيرانها أنها فنانة عالمية يعرفها الجميع، مضيفةً أنها توجه لها الشكر وهي سعيدة بما كتبته عنها.وقالت المسنة المصرية إن “الله يرسل لها إشارات داعمة”، وكانت رسالة الفنانة العالمية “من ضمن تلك الإشارات” التي تؤكد لها أنها على الطريق الصحيح، وأن طلب العلم لا يتوقف على فئة عمرية معينة، بل 

ردت المسنة المصرية زبيدة عبد العال الحاصلة على “شهادة محو الأمية” والبالغة من العمر 87 عاماً على النجمة العالمية أنجلينا جولي التي دعمتها ودعمت كفاحها بصورة على إنستغرام.

وقبل ساعات ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة نشرتها النجمة العالمية أنجيلينا جولي على حسابها في موقع “إنستغرام” للمسنة المصرية وهي في لجنة الامتحان كنموذج ناجح تقدمه لجمهورها الذي تفاعل بشكل لافت مع الصورة. وأثار هذا المنشور اهتماماً كبيراً بقصة المسنة التي تحدث عن شيخوختها وظروفها القاسية وهي في عمر الـ87 عاماً.

وقالت المسنة المصرية في تصريحات لـ”العربية.نت” إنها تشكر النجمة العالمية التي اهتمت بقصتها ونشرت عنها، مؤكدةً أنها لم تسمع عنها من قبل لأنها لا تتابع السينما ولا الصحف العالمية، لكنها علمت عنها بعد أن تناولت قصتها وسمعت من أحفادها وجيرانها أنها فنانة عالمية يعرفها الجميع، مضيفةً أنها توجه لها الشكر وهي سعيدة بما كتبته عنها.

وقالت المسنة المصرية إن “الله يرسل لها إشارات داعمة”، وكانت رسالة الفنانة العالمية “من ضمن تلك الإشارات” التي تؤكد لها أنها على الطريق الصحيح، وأن طلب العلم لا يتوقف على فئة عمرية معينة، بل يجب أن يطلبه الجميع حتى الموت.

وتوجّهت المسنة المصرية بالدعاء للفنانة العالمية، وقالت إنها تدعو الله أن “يشفيها من المرض وأن يشملها بكرمه ولا يجعلها تحتاج لأحد لأن الوحدة سيئة وموحشة”، مؤكدةً أنها اتجهت للتعليم ومحو الأمية لقضاء وقت فراغها خاصةً بعد زواج أبنائها وانشغال كل منهم بمنزله وأسرته.

يذكر أن الحاجة زبيدة عبد العال كانت قد أقدمت على دخول امتحانات محو الأمية في محافظة المنوفية ضمن مبادرة “لا أمية مع تكافل” التي أطلقتها وزارة التضامن المصرية، وذلك بعد أن بلغت 87 عاماً، لتحقيق حلم لطالما تمنته. وحصلت على الشهادة التي كانت ترغب بها لتكتب بذلك قصة ملهمة للكثيرين ممن لم يتعلموا القراءة والكتابة.

وكانت قد أكدت في حديث سابق لـ”العربية.نت” أنها أصرت على تعليم أبنائها الـ8 وشقيقاتها الثلاث بعد وفاة والدها الذي كان يعتبر أن التعليم غير مطلوب للإناث.

  

المحتوى ذو الصلة