عن حظر مشاركة لاعبين روس بومبلدون.. لاعب التنس ميدفيديف: أنا مع السلام

 ​  قال الروسي دانييل ميدفيديف إنه سيحترم أي قرار تتخذه بطولة ويمبلدون للتنس بشأن مشاركة اللاعبين الروس في بطولة هذا العام وسط حرب بلاده المستمرة على أوكرانيا المجاورة.وكانت ويمبلدون البطولة الكبرى الوحيدة التي حظرت مشاركة لاعبين من روسيا وحليفتها روسيا البيضاء العام الماضي، ومن المتوقع أن يعلن مسؤولو البطولة عن سياستهم لنسخة هذا العام قريبا.وقال ميدفيديف للصحافيين في بطولة إنديان ويلز في جنوب كاليفورنيا أمس الأربعاء “لقد قلتها مرات عديدة، لن أقول أي شيء جديد. أنا مع السلام”.وقال المصنف السادس عالميا، إنه يود المنافسة لكنه لن يحاول التأثير على مسؤولي البطولة.وأضاف “لن أتخذ هذا القرار نيابة عنهم أو حتى أساعدهم في اتخاذ القرار. عليهم أن يتخذوه بأنفسهم لأسباب مختلفة كما فعلوا العام الماضي. لقد قلت دائما إنني سأحترم هذا القرار. ألعب حيث يمكنني اللعب.. التنس هو مهنتي لذلك سأكون سعيدا حقا للعب في ويمبلدون. أنا أحب هذه البطولة حقا، ولكن إذا لم يحدث ذلك هذا العام، سأنتظر فرصة العودة إلى هناك”.واتفقت لاعبة روسيا البيضاء أرينا سبالينكا بطلة أستراليا المفتوحة مع ميدفيديف، قائلة إن القرار خارج عن 

قال الروسي دانييل ميدفيديف إنه سيحترم أي قرار تتخذه بطولة ويمبلدون للتنس بشأن مشاركة اللاعبين الروس في بطولة هذا العام وسط حرب بلاده المستمرة على أوكرانيا المجاورة.

وكانت ويمبلدون البطولة الكبرى الوحيدة التي حظرت مشاركة لاعبين من روسيا وحليفتها روسيا البيضاء العام الماضي، ومن المتوقع أن يعلن مسؤولو البطولة عن سياستهم لنسخة هذا العام قريبا.

وقال ميدفيديف للصحافيين في بطولة إنديان ويلز في جنوب كاليفورنيا أمس الأربعاء “لقد قلتها مرات عديدة، لن أقول أي شيء جديد. أنا مع السلام”.

وقال المصنف السادس عالميا، إنه يود المنافسة لكنه لن يحاول التأثير على مسؤولي البطولة.

وأضاف “لن أتخذ هذا القرار نيابة عنهم أو حتى أساعدهم في اتخاذ القرار. عليهم أن يتخذوه بأنفسهم لأسباب مختلفة كما فعلوا العام الماضي. لقد قلت دائما إنني سأحترم هذا القرار. ألعب حيث يمكنني اللعب.. التنس هو مهنتي لذلك سأكون سعيدا حقا للعب في ويمبلدون. أنا أحب هذه البطولة حقا، ولكن إذا لم يحدث ذلك هذا العام، سأنتظر فرصة العودة إلى هناك”.

واتفقت لاعبة روسيا البيضاء أرينا سبالينكا بطلة أستراليا المفتوحة مع ميدفيديف، قائلة إن القرار خارج عن سيطرتها لكنها اعترفت بأن منعها العام الماضي كانت له آثار سلبية. وقالت “رد فعل الناس وبعض الأشياء المختلفة جعلتني أشعر بمشاعر سيئة حقا. لكن بعد ذلك أدركت أن هذا ليس تحت سيطرتي. لم أفعل شيئا سيئا ضد الشعب الأوكراني. هذا ليس خطئي”.

ويقدر مسؤولون عسكريون غربيون خسائر الحرب في كل جانب بأكثر من 100 ألف قتيل أو جريح. كما يُخشى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين بينما فر الملايين من خطر القتال.

وتصف موسكو الصراع بأنه “عملية عسكرية خاصة” لحماية أمنها وتنفي استهداف المدنيين.

  

المحتوى ذو الصلة