غانتس وآيزنكوت وتروبير يستقيلون من حكومة الطوارئ الإسرائيلية

[[{“value”:”

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

استقال مساء اليوم الأحد، رسميًا، الوزيران في مجلس حرب الاحتلال، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، عبر خطابين منفصلين. وقد هاجما نتنياهو مؤكدان أنه “يعمل لمصلحته الشخصية”.

كما قدّم الوزير الإسرائيلي حيلي تروبير من حزب “معسكر الدولة” استقالته من حكومة الطوارئ، ليحذو بذلك حذو رئيس الحزب بيني غانتس والقيادي في الحزب غادي آيزنكوت.

أعلن بيني غانتس، رئيس كتلة “المعسكر الوطني”، استقالته من مجلس الحرب وحكومة الطوارئ التي شكلها بنيامين نتنياهو عقب “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023 الماضي.

وقال غانتس في خطاب الاستقالة، اليوم الأحد، إن مشاركته في مجلس الحرب “كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية والخروج من الحكومة قرار معقد ومؤلم”.

بعد استقالته من حكومة الطوارئ”

غانتس:
– أدعو نتنياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية
– نتنياهو يعرقل قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية
– نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي ولذا قررنا مغادرة حكومة الطوارئ
– أدعو قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبي…

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 9, 2024

وأضاف: “نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، ولا بُد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية”.

ودعا رئيس “المعسكر الوطني”، نتنياهو إلى التوجه لإجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن “وتشكيل لجنة تحقيق وطنية”.

ونوه إلى أن “الاعتبارات السياسية لحكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة”. متهمًا نتنياهو شخصيًا بـ “عرقلة قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية”.

وأكمل: “ننسحب من هذه الحكومة لأن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي. ويحول دون تحقيق نصر حقيقي ولذا قررنا مغادرة حكومة الطوارئ”.

وأكد بيني غانتس أنه “سيُواصل دعم الجيش والأجهزة الأمنية، وعلينا تحقيق تقدم في جبهة الشمال”. مردفًا: “الثمن في الحرب أليم وأكثر من 1000 عائلة دفعت ثمنا باهظا”.

وختم تصريحاته: “نأمل أن يفعل نتنياهو وغالانت الصواب وعندها فقط ستكون إسرائيل بخير”.

وفي ذات السياق، قدم عضو مجلس الحرب، غادي آيزنكوت، استقالته من المجلس، وشن هجوما على نتنياهو كذلك بسبب القرارات التي يتخذها في العدوان على غزة.

وقال آيزنكوت في رسالة استقالته لنتنياهو: “تجنب اتخاذ قرارات حاسمة يضر بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لإسرائيل”.

وأضاف: “مجلس الوزراء الذي ترأسه نتنياهو، لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب”. مخاطبًا نتنياهو: “شهدنا مؤخرا أن القرارات التي اتخذتها ليست بالضرورة بدافع مصلحة البلاد”.

وعقد مجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي الليلة، اجتماعا لأول مرة بدون الوزيرين بالمجلس بيني غانتس وغادي آيزنكوت، وفق ما أكدته هيئة البث الإسرائيلية.

وانضم غانتس وآيزنكوت إلى الحكومة التي شكلها نتنياهو في 11 أكتوبر/ تشرين الأول عقب اندلاع الحرب وباتت تسمى حكومة الطوارئ وعلى إثر الخطوة تم إنشاء حكومة الحرب المصغرة.

ولم يكن غانتس وآيزنكوت بالأصل جزءا من الائتلاف الحكومي قبل الحرب على غزة، وبالتالي فإن انسحابهما من حكومة نتنياهو لا يعني سقوطها، بل إنهاء تعريف “حكومة الطوارئ” وتعود الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة