غزة: الاحتلال يخنق بيت لاهيا ويواصل مجازره… ومطالبات بـ «ممر آمن»

 ​   

غزة /PNN- قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى جدد، وسط محاولات حثيثة من قبل المواطنين لانتشال ضحايا من تحت الأنقاض، لا سيما في بيت لاهيا التي تعاني من حصار خانق.
 

ففي هذه البلدة، تواصلت صبيحة أمس الأربعاء عمليات البحث التي قام بها مواطنون بأدوات بسيطة بحثا عن ضحايا المجزرة الجديدة التي اقترفتها قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، حين استهدفت مربعا سكنيا من ثلاثة منازل، ما أدى إلى سقوط 20 شهيدا، عدد كبير منهم من الأطفال والنساء.
 

وفي مجزرة أخرى صباح لأربعاء،استشهد ثمانية مواطنين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف مواطنين في حي السلاطين في البلدة ذاتها.
 

كما سقط  أيضا عدد من الشهداء والمصابين في قصف منزل في مخيم جباليا.
 

وقد جاءت هذه المجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال بعد المجزرة الكبيرة التي طالت منزل عائلة “أبو نصر”، وأدت إلى سقوط نحو 100 شهيد.
 

وأطلقت بلدية بيت لاهيا شمالي غزة “نداء استغاثة عاجل”، بسبب الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان البلدة كباقي سكان مناطق الشمال، جراء “حرب الإبادة” المستمرة والحصار المفروض، وقالت إن البلدة باتت بلا طعام ولا ماء ومن دون مشاف أو خدمات إسعاف أو دفاع مدني.
 

وشددت على ضرورة فتح “ممر آمن” لإدخال كافة المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لإنقاذ المنظومة الصحية والخدماتية.
 

وفي مدينة غزة، انتشلت طواقم الإنقاذ جثامين ستة شهداء من تحت الأنقاض، بعد استهداف تجمع للمواطنين في منطقة تقع شمال غرب المدينة.
وفي هجوم آخر استشهد ستة مواطنين أيضا وأصيب أكثر من 20 آخرين معظمهم أطفال، جراء قصف الاحتلال محيط سوق الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
 

كما سقط شهداء وجرحى في غارة نفذتها طائرات الاحتلال استهدفت عمارة الخولي في منطقة حسن البنا في حي الزيتون، في حين سقط ثلاثة شهداء، جراء قصف إسرائيلي استهدف خياماً تؤوي نازحين، في منطقة تقع غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
 

وسقط أربعة شهداء وعدد من الجرحى في استهداف خيمة تؤوي نازحين شمال غرب المحافظة، وهي من ضمن المناطق التي تزعم قوات الاحتلال أنها “منطقة إنسانية”.
 

كما سقط أربعة شهداء بينهم طفلة وامرأتان، في قصف استهدف منزلًا لعائلة “الفرا” في منطقة الشيخ ناصر.

مسعف فلسطيني نقل شهيدة وفوجئ بأنها والدته

فوجئ المسعف في الهلال الأحمر في غزة، عبد العزيز البرديني، خلال نقله شهيدة سقطت في قصف إسرائيلي على سيارة في مخيم المغازي، بأنها والدته. وأظهر فيديو نشرته وكالة “وفا” البرديني وهو يبكي ويصرخ فوق جثمان والدته بعد أن نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

  

المحتوى ذو الصلة