غياب قسري لحجاج غزة .. مليونا حاج على عرفات لأداء ركن الحج الأعظم

[[{“value”:”

مكة – المركز الفلسطيني للإعلام

بدأ فجر اليوم السبت التاسع من ذي الحجة نحو مليوني حاج التوجه إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، وذلك بعد أن باتوا ليلتهم بمَشعَر مِنى يوم التروية.

وأعلنت السلطات السعودية وصول أكثر من 1.5 مليون حاج من مختلف دول العالم، في حين غاب قسرًا حجاج قطاع غزة بفعل إغلاق المعابر وحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، فيما وصل مئات من ذوي الشهداء والجرحى من غزة الذين تصادف وجودوهم خارج قطاع غزة بناء على مكرمة سعودية.

وقد أعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق ‏اكتمال نقل الحجاج من مكة المكرمة والمسجد الحرام إلى مشعر منى، للمبيت فيها تمهيدا للتوجه إلى عرفات للوقوف على صعيد عرفة الطاهر.

وأكد المتحدث الأمني باسم الوزارة فرض طوق أمني محكم حول المشاعر المقدسة حتى نهاية موسم الحج، معلنا إبعاد أكثر من ربع مليون شخص لم يحملوا تأشيرة الحج.

من جانبه، أكد وزير الإعلام سلمان الدوسري أن دور الحكومة أصيل في تنظيم الحج وإعطاء كل ذي حق حقه من الحجاج وفق الإجراءات الرسمية.

ويقع جبل عرفات على الطريق بين مدينتي مكة المكرمة والطائف، على بعد 10 كيلومترات من مشعر منى الذي قضى فيه الحجاج يوم التروية أمس الموافق الثامن من ذي الحجة.

ومن المقرر أن يصلي الحجاج في عرفات الظهر والعصر جمعا وقصرا، ويستمعوا لخطبة عرفة من مسجد نمرة، ويواصلوا الدعاء والتضرع قبل التوجه إلى مزدلفة بعد غروب شمس اليوم، حيث يبيتون ليلتهم هناك ويجمعون حصى الجمرات.

وفي صبيحة العاشر من ذي الحجة، يعود ضيوف الرحمن إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون، ويذبحون الهدي إيذانا بالتحلل الأصغر، ويتوجهون إلى الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة.

ثم يعود الحجيج إلى منى لقضاء أيام التشريق الثلاثة، وبعد انتهائها يتوجهون إلى مكة لطواف الوداع الذي تختتم به مناسك الركن الخامس للإسلام.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة