فتح والفصائل تؤكد انها ستبقى سد منيع لتقوية الجبهة الداخلية عقب احداث مؤسفة بطولكرم

 ​   

طولكرم /PNN / شهدت مدينة طولكرم بعد ظهر اليوم الجمعة احداث مؤسفة تمثلت باطلاق نار على مقار امنية فلسطينية من قبل مسلحين فلسطين بعد انتشار اخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن محاولة الامن الفلسطيني اعتقال احد الاشخاص المطلوبين وهو الامر الذي نفته محافظة طولكرم.

وبحسب بيان رسمي فلسطيني صادر عن محافظة طولكرم فقد قامت مواقع اعلامية محسوبة على حركتي الجهاد و حماس ان قوات الامن الفلسطينية حاولت اعتقال المطلوب ابو شجاع خلال وصوله لمستشفى ثابت ثابت بمدينة طولكرم حيث قالت المواقع الاعلامية ان الامن اعتدى على المواطنين الذين حاولوا منع عملية الاعتقال.

مصادر في محافظة طولكرم قالت في بيان ان حركة فتح /اقليم طولكرم بقيادته وكادرها وبالتنسيق والتعاون مع  المحافظ بشكل مباشر للحفاظ على وحدة الموقف الداخلي ورغبة المؤسسة الامنية بصون مقدراتنا ومؤسساتنا الوطنية تم اتخاذ قرار مسؤول ومهم لإعطاء المجال للطواقم الطبية القيام بعملها المهني والطبي والانساني حيث  قررت المرجعيات في المحافظة وعلى محافظ طولكرم   مصطفى طقاطقة سحب قوات الأمن من المستشفى حفاظا على السلم الاهلي وصون اواصل العلاقة بين كل مكونات  المحافظة.

واكد البيان ان الإشاعات عبر المواقع الحزبية ادعت في وجود  قرار اعتقال من داخل المشفى  ،  علما  أن الشخص الذي ادعيت المواقع باعتقاله  أصيب بحادث عرضي ذاتي ودخل للمستشفى لتلقي العلاج .

واكدت المصادر تواجد افراد المؤسسة الأمنية كما تفعل وفعلت سابقا في عدة محافظات هو للحفاظ على الامن وعند وصولهم  وصل العديد الشبان  للمستشفى بناء على الاشاعات مما إضطر الأجهزة الأمنيه للتدخل لمنع حدوث اي احداث مؤسفة.

 وان حركة فتح إقليم طولكرم ومكونات المحافظة ستبقى السد المنيع لجبهتنا الداخلية ، ونطالب أبناء محافظة الشهداء والجرحى والاسرى..محافظة طولكرم توخي الدقة والحذر مما يروج عبر مواقع التواصل.

من جهته قال محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، إنه ظهر اليوم الجمعة، وصلت إصابة إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بالمدينة، وبناء عليه توجهت قوة من الأجهزة الأمنية للوقوف على تفاصيل الحادثة وفقا للإجراءات المعتادة والمعمول بها. 

وأضاف طقاطقة في تصريح صحفي أنه بعد وصول قوات الأمن بلحظات، تعرضت لإطلاق نار، فردت بالمثل، ثم وصلت مجموعة من الأشخاص حاولوا اقتحام المستشفى، وتعاملت معهم الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن المستشفى وسلامة المرضى. 

وتابع: “انسحبت قوات الأمن دون اعتقال أحد، حفاظا على الدم الفلسطيني وحماية السلم الأهلي”.

ووجه طقاطقة نداء لتحييد المؤسسات الصحية ومستشفى ثابت ثابت الحكومي عن أي تداعيات يمكن أن يستغلها الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف هذا المستشفى، والذي يقدم الخدمة الصحية للمواطنين، وبخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني. 

ودعا الى عدم الالتفات إلى كافة أشكال إثارة الفتن وتوتير الساحة في المحافظة، خاصة في ظل الظروف الصعبة والعدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الوجود الفلسطيني، واستمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال  على شعبنا في كل المحافظات.

  

المحتوى ذو الصلة