فعالية لفصائل فلسطينية بلبنان تضامنا مع “الأونروا” ورفضًا للعدوان على غزة

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

نظّمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وأهالي مخيم برج البراجنة في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الاثنين، اعتصاماً أمام مركز خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، تمسكاً بالوكالة ورفضاً للعدوان السياسي والمالي عليها، وحرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة”.

وألقى كلمة فصائل الثورة الفلسطينية أحمد سخنيني، اعتبر فيها أن” العدوان الصهيوني على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية، لم يستثنِ الأطفال والعُجّز ولا مؤسسات الأمم المتحدة وفي مقدّمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، ضارباً بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تحظّر إستهداف المدنيين، وبدلاً من معاقبة المجرمين الصهاينة، عمدت الدول المانحة إلى محاصرة الشعب الفلسطيني عبر وقف تمويل الأونروا، تحت ذرائع واهية”.

ورأى أن” وقف تمويل الأونروا هو بمثابة إعلان حرب إقتصادية على الشعب الفلسطيني”، داعياً إلى “العودة عن هذا القرار الجائر الذي يُعتبر بمثابة عقاب جماعي للشعب الفلسطيني ويُهدّد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعتمدون على الأونروا في الطبابة والتعليم”، مؤكّداً أن “ما يحصل هو انحياز فجٌّ للاحتلال الصهيوني، ومحاولة تصفية الأونروا”، مُطالباً ب”بذل كافة الجهود لمراجعة هذه القرارات الجائرة”.

وأكّد المعتصمون أن “العدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية، لم يستثنِ أحدا، كما لم يستثنِ مؤسسات الأمم المتحدة وفي مقدمها (أونروا)”.

ودعوا إلى “العودة عن هذا القرار الذي يُعتبر بمثابة عقاب جماعي للشعب الفلسطيني، ويُهدّد حياة مئات آلاف الفلسطينيين الذين يعتمدون على الوكالة في الصحة والتعليم والخدمات”.

وأشاروا إلى أن “ما يحصل هو انحياز فج للاحتلال ومحاولة تصفية لوكالة الغوث”، وطالبوا “ببذل كافة الجهود لمراجعة هذه القرارات الجائرة”.

وفي نهاية الإعتصام، تم تسليم المذكرة لمدير خدمات مخيم برج البراجنة.

وأُوقِف تمويل وكالة “أونروا” من قبل أكثر من 16 دولة مانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بعدما قدمت “إسرائيل” ادعاءات بأن العديد من موظفي الوكالة الأممية شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “حماس” في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبرالماضي.

وشكلت التبرعات المقدمة من 3 دول أعلنت تجميد تمويلها، وهي الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، ما يقرب نصف إجمالي المساهمات للوكالة في عام 2022، وفقا لـ”أونروا”.

وحذرت “الأونروا” من جانبها، من أنها “قد تضطر إلى إيقاف خدماتها في قطاع غزة مع نهاية الشهر الحالي، بسبب تعليق عدد من الدول مساعداتها”.

وأوضحت الوكالة أن “الأزمة الإنسانية في القطاع تتفاقم، في الوقت الذي يُعرّض فيه تعليق التمويل عمليات الإغاثة للخطر”.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و478 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و835 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة