فقد 60% من معداته.. المنظمات الأممية ترفض تزويد الدفاع المدني بالوقود

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بأن أكثر من 60% من معداته ومركباته أصبحت خارج الخدمة بسبب حرب الإبادة المتواصلة على القطاع، مشيراً إلى أن المنظمات الأممية ترفض تزويدهم بالوقود اللازم لتنفيذ مهمات الإنقاذ.

وقال الجهاز في بيان صحفي اليوم الأحد، إنه فقط أكثر من 60% من معداته ومركباته بسبب عدم توفر قطع الغيار، والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.

#عاجل | الناطق باسم الدفاع المدني في غزة للجزيرة:
– منظومة الدفاع المدني أصبحت متهالكة ونعمل بالحد الأدنى من الوسائل.
– الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم أي مواثيق أو أعراف في حربه على غزة.
– أغلب الجرحى الذين يصلون إلى المستشفيات هم من الأطفال. pic.twitter.com/OhEJL2XKbG

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) August 4, 2024

وأشار في تصريحات لوكالة الأناضول، إلى أن الجهاز يواجه عجزاً تشغيلياً في المعدات المتوفرة بسبب انعدام الوقود الخاص بمركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف التي تعمل.

وأضاف: “هناك شكوك حول سلوك منظمات الأمم المتحدة التي ترفض تزويدنا بالوقود اللازم للقيام بمهامنا في إنقاذ الأرواح وتنفيذ الاستجابة العاجلة، مما يعطل خدماتنا رغم عقد العديد من المشاورات واللقاءات مع المنظمات الدولية التي وعدت بالاستجابة وتوفير المطلوب، ولكن دون جدوى”.

وحمّل الدفاع المدني الفلسطيني المؤسساتِ الدولية والإنسانية المسئولية الكاملة عن عدم قدرة الجهاز على إنقاذ الأرواح والقيام بالمهمات الإنسانية.

وسبق أن حذرت مديرية الدفاع المدني ومنظمات أممية ودولية من خطورة الأوضاع داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، في ظل العجز عن الوصول إلى ضحايا القصف الإسرائيلي تحت الأنقاض، بسبب كثافة النيران والنقص الحاد في المعدات اللازمة ونقص الوقود.

وبدعم أميركي يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الاحتلال الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة