في الذكرى الأولى.. هذا تأثير حرب أوكرانيا على اقتصاد أوروبا

 أشار كبير الاقتصاديين في “كولومبيا ثردنيدل لإدارة الأصول”، ستيفن بيل، في مقابلة مع قناة “العربية” إلى تعافي اقتصاد منطقة اليورو رغم الحرب الأوكرانية، متوقعا انخفاض معدلات التضخم العام الحالي إثر تراجع أسعار الطاقة.وقال إن الحرب في أوكرانيا لم تلغ التعافي الاقتصادي في أوروبا ولكنها أبطأت هذا التعافي، وقال “إذا نظرنا إلى أرقام النمو، بريطانيا ومنطقة اليورو سجلتا نموا قويا السنة الماضية، وبنسبة أكبر من الولايات المتحدة، وذلك بسبب الأرقام السابقة والتي جاءت أضعف من أميركا، وأنا في تقديري اذا احتسبنا الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة التي ضربت دخل المستهلكين، أقدر تآكل الدخل بـ 4%، وبالتالي شطب 2% من إجمالي الناتج المحلي في أوروبا وبدلا من أن تكون سنة انتعاش قوي أصبحت سنة تعاف بسيط”.”يمكننا بشكل مباشر قياس أثر الحرب على فواتير الطاقة للأسر والتي بلغت ذروتها في بريطانيا عند 4%، وأقل في فرنسا نظرا للطاقة النووية هناك، وفي بلد كألمانيا، من المرجح أن تكون أعلى من ذلك، وبالتالي 50% من مستوى التضخم عند بلوغه الذروة، يعود إلى الحرب في أوكرانيا، وكان هناك أيضا بعض التأثيرات غير المباشرة، لذا كان 

أشار كبير الاقتصاديين في “كولومبيا ثردنيدل لإدارة الأصول”، ستيفن بيل، في مقابلة مع قناة “العربية” إلى تعافي اقتصاد منطقة اليورو رغم الحرب الأوكرانية، متوقعا انخفاض معدلات التضخم العام الحالي إثر تراجع أسعار الطاقة.

وقال إن الحرب في أوكرانيا لم تلغ التعافي الاقتصادي في أوروبا ولكنها أبطأت هذا التعافي، وقال “إذا نظرنا إلى أرقام النمو، بريطانيا ومنطقة اليورو سجلتا نموا قويا السنة الماضية، وبنسبة أكبر من الولايات المتحدة، وذلك بسبب الأرقام السابقة والتي جاءت أضعف من أميركا، وأنا في تقديري اذا احتسبنا الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة التي ضربت دخل المستهلكين، أقدر تآكل الدخل بـ 4%، وبالتالي شطب 2% من إجمالي الناتج المحلي في أوروبا وبدلا من أن تكون سنة انتعاش قوي أصبحت سنة تعاف بسيط”.

“يمكننا بشكل مباشر قياس أثر الحرب على فواتير الطاقة للأسر والتي بلغت ذروتها في بريطانيا عند 4%، وأقل في فرنسا نظرا للطاقة النووية هناك، وفي بلد كألمانيا، من المرجح أن تكون أعلى من ذلك، وبالتالي 50% من مستوى التضخم عند بلوغه الذروة، يعود إلى الحرب في أوكرانيا، وكان هناك أيضا بعض التأثيرات غير المباشرة، لذا كان التأثير هائلا”.

ويعتقد بيل حدوث تراجع دراماتيكي في معدل التضخم في بريطانيا وأوروبا، والسبب هو أن أسعار الغاز ومن ثم أسعار الكهرباء قفزت كثيرا، وقال “تلك القوى الهائلة للعرض والطلب مقترنة ببعض الأحوال الجوية الجيدة، أدت إلى انخفاض الأسعار، ليس فقط لهذا الشتاء ولكن لشتاء السنة القادمة أيضا، واذا احتسبنا غياب هذه الآثار الأساسية واستبدالها بتراجعات في الأسعار، قد نرى تراجعا كبيرا في التضخم هذه المرة في أوروبا السنة القادمة، وأتحدث هنا عن أقل من 2%”.

 

المحتوى ذو الصلة