في خطوةٍ تلامس احتياجات شعبنا في غزة.. انطلاق الحملة الإغاثية “الواجب الوطني – فلسطين في القلب”

 ​   

رام الله /PNN / مع استمرار العدوان على أهلنا في قطاع غزة ودخوله الشهر الثالث على التوالي ، وفي ظل ظروف إنسانية واقتصادية واجتماعية صعبة واجواء الشتاء القارس ، أخذت شخصيات وطنية ومجتمعية وأكاديمية على عاتقه العمل في إطار حملة اغاثية ومدِ يد العون والمساعدة لألاف الأسر الفلسطينية في غزة وبخاصة في ظل استمرار عمليات النزوح وفقدان مئات الالاف من العائلات لبيوتها ولمصدر دخلها والنقص الكبير في المساعدات المقدمة للقطاع  .  

وفي هذا السياق انطلق برنامج الحملة الاغاثية ” الواجب الوطني – فلسطين في القلب ” .

وأكد الأستاذ في جامعة الأقصى وعضو اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة ملف المساعدات المقدمة لأهلنا في قطاع غزة  الدكتور رفيق المصري، بأن المرحلة الأولى من برنامج الحملة انطلقت في خمس محافظات في القطاع ، وتمثلت على النحو التالي :

محافظات الشمال ، والوسطى ومدينة غزة وخانيوس ورفح ، واستفادت من المرحلة الأولى من البرنامج “1200” اسرة ، حيث حصلت كل اسرة على مبلغ نقدي  كخطوة أولى ستلحقها خطوات أخرى وبما تراه اللجنة مناسبا في هذه المرحلة لاحتياجات الأهالي .  

وثمن الدكتور المصري في حديثه ” الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس محمود عباس في اطار التخفيف عن اهلنا في قطاع غزة حيث تأتي هذه الحملة الاغاثية انسجاماً مع رؤيته وتوجيهاته وأيضا يتم تنفيذها بدعم وإسنادٍ واحتضانٍ من قبل الوزير ماجد فرج من خلال توفير كل الدعم والاسناد لهذه الحملة الانسانية التي جاءت وفقا لتصريح الدكتور المصري في وقتها لانها تلامس احتياجات الناس اليومية وهي تعبّر عن انتماءٍ وطنيٍ ومسؤولية وطنية.

 كما أشار الدكتور المصري أنه تم تشكيل لجنة خاصة لمتابعة احتياجات شعبنا في القطاع وتضم في عضويتها شخصيات وطنية واكاديمية مشهود لها بالنزاهة والشفافية والاحترام ، داعياً في الوقت ذاته الى ان تكون هذه الحملة نموذجا لباقي الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية للسلطة الوطنية الفلسطينية من اجل إغاثة شعبنا وتقديم يد العون له في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها .

وأضاف الدكتور المصري بأن المرحلة الثانية من البرنامج الاغاثي ستنطلق في الأيام القادمة لتقديم مزيد من العون والمساعدات لالاف الاسرة المحتاجة ، مؤكداً بان كل عائلة تستفيد من هذا البرنامج يتم توثيقها في جدولٍ خاصٍ من أجل ان يكون العمل الاغاثي مبنياً على الثقة والصدق والأمانة.

واختتم الدكتور المصري حديثه مؤكدا ان اطلاق هذا البرنامج الإغاثي واستمراره يؤكد على وحدة شعبنا ومشروعه في مواجهة كل التحديات ، متأملاً في الوقت ذاته ان يستمر هذا البرنامج على المدى الطويل لما يحمله من معانٍ ورسائل كثيرة لعل ابرزها التأكيد على وحدة الحال والمصير لكافة الفلسطينيين أينما تواجدوا.

  

المحتوى ذو الصلة