قاتل المرأتين في مركز اسماعيلي برتغالي يشكو حاله في فيديو بائس

 ​  الأفغاني الذي قتل امرأتين طعنا بالسكين، في هجوم شنه صباح أمس الثلاثاء على “المركز الاسماعيلي” في العاصمة البرتغالية، لشبونة، اسمه عبد البشير وعمره 30 تقريبا وليس 40 عاما، وفقا لما ورد بوسائل اعلام محلية، أشهرها صحيفة Jornal de Notícias المعززة تقريرها بصورتين للقتيلتين، انفردت بنشرهما في موقعها الذي بثت فيه فيديو للطاعن الذي وصل الى البرتغال منذ 6 أشهر طلبا للجوء.يتحدث عبد البشير في الفيديو الذي تم تصويره قبل عامين في اليونان، عن ظروفه الصعبة، وأقساها عليه بحسب ما استنتجت “العربية.نت” من كلامه، هي وفاة زوجته بحريق شب في مخيم للاجئين كان فيه معها ومع أولادهما الثلاثة بجزيرة Lesbos اليونانية، وكان ذلك بعد 4 أو 5 شهر من وصوله. كما يتحدث عن صعوبة عثوره على عمل ورعاية أطفاله الصغار وحده، وأنه أبلغ عن مشاكله طوال عام، وبكل وسائل الاتصال، إلى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وأن الجميع كان يطلبون منه أن يكون صبورا، بقولهم: “انتظر انتظر” وأنه ملم بالانجليزية ومتخرج جامعي بهندسة الاتصالات.أما من التحقيق الأولي معه، فاتضح أنه وصل الى المركز، متأبطا شرا بمن فيه، لأنه ما أن دخل الى حيث يحضر 16 طالبا 

الأفغاني الذي قتل امرأتين طعنا بالسكين، في هجوم شنه صباح أمس الثلاثاء على “المركز الاسماعيلي” في العاصمة البرتغالية، لشبونة، اسمه عبد البشير وعمره 30 تقريبا وليس 40 عاما، وفقا لما ورد بوسائل اعلام محلية، أشهرها صحيفة Jornal de Notícias المعززة تقريرها بصورتين للقتيلتين، انفردت بنشرهما في موقعها الذي بثت فيه فيديو للطاعن الذي وصل الى البرتغال منذ 6 أشهر طلبا للجوء.

يتحدث عبد البشير في الفيديو الذي تم تصويره قبل عامين في اليونان، عن ظروفه الصعبة، وأقساها عليه بحسب ما استنتجت “العربية.نت” من كلامه، هي وفاة زوجته بحريق شب في مخيم للاجئين كان فيه معها ومع أولادهما الثلاثة بجزيرة Lesbos اليونانية، وكان ذلك بعد 4 أو 5 شهر من وصوله. كما يتحدث عن صعوبة عثوره على عمل ورعاية أطفاله الصغار وحده، وأنه أبلغ عن مشاكله طوال عام، وبكل وسائل الاتصال، إلى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وأن الجميع كان يطلبون منه أن يكون صبورا، بقولهم: “انتظر انتظر” وأنه ملم بالانجليزية ومتخرج جامعي بهندسة الاتصالات.

أما من التحقيق الأولي معه، فاتضح أنه وصل الى المركز، متأبطا شرا بمن فيه، لأنه ما أن دخل الى حيث يحضر 16 طالبا أفغانيا درسا لتعلم اللغة البرتغالية، الا وتشاجر مع المدرس، وهو برتغالي اسمه الأول دييغو، ثم طعنه بصدره ورقبته، وخرج بعدها الى غرفة وجد فيها موظفتين، فأمعن فيهما طعنا حتى فارقتا الحياة، وهما برتغاليتين مسلمتين، احداهما اسمها Farana Sadrudin وعمرها 20 والثانية Mariana Jadaugy الأكبر سنا منها بعشرين عاما.

انتزعوا من فخذه الرصاصة

بعدها وجد أثناء تجواله في المركز، أفرادا من الشرطة مسلحين، يبحثون عنه، فهاجمهم بسكينه الكبير، الا أن عنصرا منهم عاجله برصاصة في فخذه “كوّمته” مستسلما على الأرض، فسيطروا عليه وقيّدوه، ثم أقبلت سيارات اسعاف، نقلت احداها جثتي القتيلتين، والثانية نقلت المدرس بحالة حرجة الى مستشفى قريب.

أما الثالثة، فنقلت عبد البشير الى مستشفى انتزع أطباؤه رصاصة الشرطة من فخذه، ولا يزال فيه للآن، فيما كررت وسائل الاعلام المحلية، ما ذكرته أمس ونشرته “العربية.نت” أيضا، من أنه أفغاني اسماعيلي “ويعاني من علة نفسانية” وكان يتلقى دروسا لتعلم اللغة البرتغالية في مركز حكومي.

  

المحتوى ذو الصلة