“قبل ومشاهد فاضحة” في فيلم للأطفال.. يثير زوبعة في ليبيا

 ​  فجرّت قناة محلية ضجّة واسعة في ليبيا، بعد بثّها فيلم كرتون للأطفال احتوى على مشاهد وصفت بـ”الفاضحة والمخلّة بالحياء والآداب”، وتتنافى مع قيم المجتمع.فيما انتشرت كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية لقطات من الفيلم الكرتوني الذي بثته “قناة ليبيا الوطنية”، بين ناشطين ليبيين على مواقع التواصل، انتقدوا هذا التصرف.فقد وصف الناشط محمد جابر، في تدوينة على فيسبوك ما حصل بـ”الجريمة اللاأخلاقية” في حق الأطفال والمجتمع، داعيا إلى فتح تحقيق ومعاقبة المسؤولين عن البرمجة في القناة، ومعبّرا عن أمله في أن لا يكون ذلك “شيئا ممنهجا ومدروسا” لتغيير معتقدات وقيم الليبيين.تحقيق فوريوتفاعلا مع ذلك، طالب مدير إدارة البرامج في “قناه ليبيا الوطنية” بالتحقيق الفوري في تلك الواقعة. ووجّه خطابا إلى المدير العام للقناة يطالب فيه بإحالة الموظفين المسؤولين عن مراقبة هذه البرامج والمتورطين في عمليه بثه إلى المجلس التأديبي، وذلك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وتأديبية ضمن اللوائح والقوانين المنّظمّه لذلك.لكن الناشط والمسؤول الحكومي السابق حسن الصغير، اعتبر في تدوينة أن المدير العام هو المسؤول عن كل ما يبثّ أو لا 

فجرّت قناة محلية ضجّة واسعة في ليبيا، بعد بثّها فيلم كرتون للأطفال احتوى على مشاهد وصفت بـ”الفاضحة والمخلّة بالحياء والآداب”، وتتنافى مع قيم المجتمع.

فيما انتشرت كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية لقطات من الفيلم الكرتوني الذي بثته “قناة ليبيا الوطنية”، بين ناشطين ليبيين على مواقع التواصل، انتقدوا هذا التصرف.

فقد وصف الناشط محمد جابر، في تدوينة على فيسبوك ما حصل بـ”الجريمة اللاأخلاقية” في حق الأطفال والمجتمع، داعيا إلى فتح تحقيق ومعاقبة المسؤولين عن البرمجة في القناة، ومعبّرا عن أمله في أن لا يكون ذلك “شيئا ممنهجا ومدروسا” لتغيير معتقدات وقيم الليبيين.

تحقيق فوري

وتفاعلا مع ذلك، طالب مدير إدارة البرامج في “قناه ليبيا الوطنية” بالتحقيق الفوري في تلك الواقعة. ووجّه خطابا إلى المدير العام للقناة يطالب فيه بإحالة الموظفين المسؤولين عن مراقبة هذه البرامج والمتورطين في عمليه بثه إلى المجلس التأديبي، وذلك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وتأديبية ضمن اللوائح والقوانين المنّظمّه لذلك.

لكن الناشط والمسؤول الحكومي السابق حسن الصغير، اعتبر في تدوينة أن المدير العام هو المسؤول عن كل ما يبثّ أو لا يبثّ في القناة، مشيرا إلى أن لا مبالاته في عمله وعدم صرامته هي السبب في وصول تلك الصور والمشاهد غير المناسبة إلى الأطفال، وطلب منه تقديم اعتذار من الليبيين بل تقديم استقالته.

وردّا على ذلك، أكد مدير مكتب قناة ليبيا الوطنية بمدينة مصراتة، الحسن باكير، أن ما تم عرضه “لا يمثل سياسة القناة أو إدارتها أو حتى العاملين فيها”، مشدّدا على أنّه “أمر غير مقبول ومرفوض من إدارة القناة وجميع العاملين فيها”. واعتبر أنّ الأمر لم يكن مقصودا، محذّرا من استغلال الحادثة لتشويه القناة والعاملين فيها والإساءة لهم.

  

المحتوى ذو الصلة