قرعة “الأوروبي”: يونايتد أمام بيتيس ويوفنتوس يواجه فرايبورغ

 أسفرت قرعة الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” التي سحبت يوم الجمعة في مدينة نيون السويسرية، عن تحديات مقبولة للأندية الكبرى بعدما تجنب أرسنال متصدر الدوري الإنجليزي مواجهة فرق مثل يوفنتوس الإيطالي أو إشبيلية الإسباني حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب.وكانت القرعة موجّهة من حيث تجنب أن يلتقي فريقان من نفس البلد، مع وضعها الفرق المتأهلة من الملحق الفاصل الذي اختتم يوم الخميس، بمواجهة الفرق المتأهلة مباشرة إلى ثمن النهائي بعدما أنهت مجموعاتها في الصدارة.وكان أرسنال من بين الفرق المتأهلة كبطلة لمجموعاتها وبالتالي كان أمام احتمال اختبار صعب ضد يوفنتوس أو إشبيلية أو حتى روما الإيطالي، لكنه جاء ضد سبورتينغ البرتغالي الذي، وبعدما اكتفى بالتعادل ذهاباً على أرضه 1-1، استفاد الخميس من النقص العددي في صفوف مضيفه ميدتيلاند الدنماركي كي يخرج منتصراً برباعية نظيفة.أما بالنسبة لممثل إنجلترا الآخر مانشستر يونايتد الذي استعاد شيئاً من بريق الماضي بقيادة مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ بتجاوزه برشلونة الإسباني 2-1 الخميس في إياب الملحق بعد التعادل ذهاباً 2-2 في “كامب نو”، فوقع على 

أسفرت قرعة الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” التي سحبت يوم الجمعة في مدينة نيون السويسرية، عن تحديات مقبولة للأندية الكبرى بعدما تجنب أرسنال متصدر الدوري الإنجليزي مواجهة فرق مثل يوفنتوس الإيطالي أو إشبيلية الإسباني حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب.

وكانت القرعة موجّهة من حيث تجنب أن يلتقي فريقان من نفس البلد، مع وضعها الفرق المتأهلة من الملحق الفاصل الذي اختتم يوم الخميس، بمواجهة الفرق المتأهلة مباشرة إلى ثمن النهائي بعدما أنهت مجموعاتها في الصدارة.

وكان أرسنال من بين الفرق المتأهلة كبطلة لمجموعاتها وبالتالي كان أمام احتمال اختبار صعب ضد يوفنتوس أو إشبيلية أو حتى روما الإيطالي، لكنه جاء ضد سبورتينغ البرتغالي الذي، وبعدما اكتفى بالتعادل ذهاباً على أرضه 1-1، استفاد الخميس من النقص العددي في صفوف مضيفه ميدتيلاند الدنماركي كي يخرج منتصراً برباعية نظيفة.

أما بالنسبة لممثل إنجلترا الآخر مانشستر يونايتد الذي استعاد شيئاً من بريق الماضي بقيادة مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ بتجاوزه برشلونة الإسباني 2-1 الخميس في إياب الملحق بعد التعادل ذهاباً 2-2 في “كامب نو”، فوقع على ريال بيتيس الإسباني.

وبعد بداية صعبة مع تن هاغ، عادت الحياة الى يونايتد الذي يقاتل على أربع جبهات، إذ يحتل المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق 5 نقاط عن أرسنال، ويخوض الأحد نهائي كأس الرابطة ضد نيوكاسل إضافة الى وصوله للدور الخامس من مسابقة الكأس حيث يلتقي وست هام في الأول من الشهر المقبل.

ويعود اللقب الأخير ليونايتد في كافة المسابقات الى عام 2017 حين توج بطلاً للدوري الأوروبي بالذات، وسيكون متحفزاً لإضافة لقب آخر لكن سيكون عليه التعامل مع كل مباراة على حدة وأولها بيتيس الذي يمني النفس ببلوغ ربع النهائي للمرة الأولى.

ويمر طموح يوفنتوس بإحراز اللقب الذي بات على الأرجح طريقه الوحيد للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بعد حسم 15 نقطة من رصيده في الدوري لاتهامه بالتلاعب المالي، بفرايبورغ الألماني الذي يتواجد في ثمن النهائي للمرة الأولى خلافاً لمنافسه الإيطالي الفائز بلقب المسابقة القارية ثلاث مرات تحت مسماها القديم كأس الاتحاد الأوروبي.

وتأهل يوفنتوس الى ثمن النهائي بعد فوزه الكاسح الخميس على مضيفه نانت الفرنسي بثلاثية نظيفة سجلها الأرجنتيني أنخل دي ماريا.

وبالنسبة للمتخصص بالمسابقة إشبيلية، الفائز بلقبها ست مرات في إنجاز قياسي، فيصطدم بفنربهتشه التركي الذي تبقى أفضل نتيجة له وصوله الى نصف النهائي موسم 2012-2013، فيما يلعب روما مع ريال سوسييداد في اختبار صعب جداً على رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ضد ثالث ترتيب “لا ليغا”.

ويتجدد الموعد بين مفاجأة الدوري الألماني لهذا الموسم أونيون برلين وأونيون سان جيلواز البلجيكي بعدما تواجها أيضاً في دور المجموعات حيث فاز كل منهما على أرضه 1-صفر، لكن الصدارة في النهاية كانت للفريق البلجيكي بفارق نقطة.

 

المحتوى ذو الصلة