قصة أكبر مصحف عثماني في العالم.. وتعرضه مصر

 ​  قامت مصر أمس الخميس، بعرض أكبر مصحف عثماني في العالم بمركز مصر الثقافي الإسلامي الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية الجديدة.وكتب المصحف الذي يبلغ وزنه حوالي 80 كلغم، بالحبر الحديدي على رق الغزال بالخط الكوفي البسيط غير المنقط.ويرجع المصحف إلى القرن الأول الهجري واختلفت الآراء في كونه هو المصحف الذي كان يقرأ منه سيدنا عثمان أو إحدى النسخ التي أرسلها للأمصار أو نسخة خطت في عهد الدولة الأموية وظل محفوظا بمسجد عمرو بن العاص طوال 4 قرون.وحُفظ المصحف بالمدرسة الفاضلية في عهد الدولة الأيوبية حتى تهدمت المدرسة فيذكر القسطلاني” لما تهدمت المدرسة لم يبق منها إلا المصحف الكبير المكتوب بالخط الأول الكوفي ويقال إن القاضي الفاضل اشتراه بأكثر من 30 ألف دينار على أنه مصحف عثمان.ونقله السلطان الأشرف قنصوه الغوري بالقبة التي أنشأها حفاظا عليه وصنع الحافظة الجلدية المذهبة أسفله والمدون عليها أنه المصحف العثماني من حلف به صادقا نجا وكان له من كل ضيق مخرجا ويعد هذا أقدم تاريخ للمصحف.وفي عهد أسرة محمد علي نقل إلى قلعة صلاح الدين مقر الحكم وتتابعت رحلته مرورا بالمشهد الحسيني والمكتبة 

قامت مصر أمس الخميس، بعرض أكبر مصحف عثماني في العالم بمركز مصر الثقافي الإسلامي الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وكتب المصحف الذي يبلغ وزنه حوالي 80 كلغم، بالحبر الحديدي على رق الغزال بالخط الكوفي البسيط غير المنقط.

ويرجع المصحف إلى القرن الأول الهجري واختلفت الآراء في كونه هو المصحف الذي كان يقرأ منه سيدنا عثمان أو إحدى النسخ التي أرسلها للأمصار أو نسخة خطت في عهد الدولة الأموية وظل محفوظا بمسجد عمرو بن العاص طوال 4 قرون.

المصحف العثماني

وحُفظ المصحف بالمدرسة الفاضلية في عهد الدولة الأيوبية حتى تهدمت المدرسة فيذكر القسطلاني” لما تهدمت المدرسة لم يبق منها إلا المصحف الكبير المكتوب بالخط الأول الكوفي ويقال إن القاضي الفاضل اشتراه بأكثر من 30 ألف دينار على أنه مصحف عثمان.

ونقله السلطان الأشرف قنصوه الغوري بالقبة التي أنشأها حفاظا عليه وصنع الحافظة الجلدية المذهبة أسفله والمدون عليها أنه المصحف العثماني من حلف به صادقا نجا وكان له من كل ضيق مخرجا ويعد هذا أقدم تاريخ للمصحف.

وفي عهد أسرة محمد علي نقل إلى قلعة صلاح الدين مقر الحكم وتتابعت رحلته مرورا بالمشهد الحسيني والمكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية بمسجد السيدة زينب، وتم حفظه أخيرا بدار القرآن الكريم بمركز مصر الإسلامي.

  

المحتوى ذو الصلة