قناة عبرية ترصد تغطيات متباينة لفضائيات عربية حول العدوان على غزة

[[{“value”:”

لندن- المركز الفلسطيني للإعلام

بثت قناة “مكان” العبرية تقريرا استعرض التباين في تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة من خلال قناتي الجزيرة والعربية.

‫وأظهرت القناة العبرية في تقريرها، الفرق بين القناتين، حيث كانت الجزيرة تواكب تطورات الحرب على غزة وبث المقاطع المصورة لكتائب القسام، فيما كانت قناة العربية المملوكة للسعودية تتناول أخبار الرياضة والاقتصاد.

هذا التقرير من قناة مكان يظهر لك الفرق في تغطية قناة الجزيرة وقناة العربية للأحداث في غزة
ويظهر تصهين قناة العربية بشكل واضح
وهذا شي ربما يكون معروف لديك سلفًا وعندك من الأدلة التي تدعمه
لكن العجيب أن التقرير صادر عن قناة إسرائيلية
عشان تعرف ان الاحتلال يفضح ويكشف المتواطئين معه pic.twitter.com/zH4AVzWxOl

— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) June 4, 2024

‫وذكر التقرير العبري أن هناك الكثير من الفجوات بين القناتين، حتى في المصطلحات والتعابير الإخبارية، إذ تصف الجزيرة الضحايا الفلسطينيين بالشهداء، بينما تعمد العبرية إلى وصفهم بالقتلى.

‫وبداية الحرب استضافت قناة الجزيرة أفيخاي أدرعي بوصفه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن العربية كانت تصفه بالناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي.

“فجوة مش بسيطة.. فجوة مهنية.. فجوة سياسية”.. قناة مكان العبرية الناطقة بالعربية تقارن بين الجزيرة والعربية، في نقل العدوان على غزة، لجهة ساعات التغطية، والسياسة التحريرية، والمصطلحات المعتمدة. pic.twitter.com/ka9Dx68KhQ

— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) May 31, 2024

‫كما أظهر التقرير الفرق بتعامل القناتين مع الحرب على غزة، حيث تكرس الجزيرة جل وقت بثها وخصوصا في نشرات الأخبار للأحداث في القطاع، بينما تكتفي العربية بـ 15 دقيقة للحديث في هذا الشأن.

وفي الخامس من أيار/مايو الماضي، أغلقت حكومة نتنياهو مكاتب قناة الجزيرة.

“فجوة مش بسيطة.. فجوة مهنية.. فجوة سياسية”.. قناة مكان العبرية الناطقة بالعربية تقارن بين الجزيرة والعربية، في نقل العدوان على غزة، لجهة ساعات التغطية، والسياسة التحريرية، والمصطلحات المعتمدة. pic.twitter.com/I4zy1rFVxR

— حوريه الخطيب (@AlkhtybHwryh) June 6, 2024

وقوبلت هذه الخطوة بإدانة واسعة من الاتحادات الدولية للصحافة ومنظمات حقوق الإنسان باعتبارها اعتداء على حرية الصحافة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية على قطاع غزة لليوم الـ245 على التوالي، في حين تستمر المقاومة الفلسطينية بالتصدي للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال، وذلك بالتزامن مع اجتماع مرتقب لقيادات أمنية مصرية وقطرية وأمريكية في الدوحة لبحث الهدنة.

ولا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تكبد جيش الاحتلال الخسائر في الآليات وأرواح الجنود في كل محاور القتال.

وتوثق كتائب الشهيد عز الدين القسام مشاهد تفجير الآليات وإعداد الكمائن المحكمة لقطعان جنود الاحتلال، وإخلاء المروحيات للقتلى والجرحى، وتشارك كذلك فصائل المقاومة الأخرى في القتال سيما إطلاق قذائف الهاون على تحشدات العدو.

من ناحية أخرى، لا ينشر جيش الاحتلال شيئا عما يدعيه من قتل للمقاومين وتدمير لمقراتهم وعتادهم.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة