قيادة حماس تجري مشاورات واسعة لاختيار رئيس جديد للحركة

[[{“value”:”

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قيادتها باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة.

وطمأنت حماس -في بيان لها مساء السبت- جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية، أن مؤسسات الحركة التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، ولديها الآليات الفاعلة والعملية لاستمرار مسيرة المقاومة في أصعب الظروف.

وقالت: باستشهاد الأخ القائد أبي العبد، فإن قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة.

وأكدت أنها ستبادر إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها، مشيرة إلى أن ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة.

وأوضحت حماس أنه منذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال الصهيونية الآثمة والإجرامية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي للحركة القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله، تداعى المكتب السياسي لحركة حماس وهيئة مجلس شوراها، إلى اجتماعات عاجلة سادتها المعاني الإيمانية والأخوية، وبعد نقاشات معمَّقة اتسمت بالمسؤولية العالية.

وأشارت إلى الاتفاق على أن القائد الشهيد/ إسماعيل هنية رحمه الله ليس فقيد حركة حماس فحسب، بل هو فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وشرفائه، وقالت: لعلَّ هذا التفاعل والتضامن الواسع في مشارق الأرض ومغاربها يدل دلالة واضحة على ذلك.

وشددت على أن اغتيال المجاهد إسماعيل هنية لن يزيد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، إلا قوة وإصراراً على مواصلة طريقه ونهجه، وإن دماءه الطاهرة الزكية ستُلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالًا وتصاعداً.

وأكدت أن حركة حماس تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة التي عكستها الوقائع والأحداث خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها، إذ كانت تسارع إلى اختيار بدائل عنهم وفق لوائح وأنظمة الحركة.

وصباح الأربعاء أعلنت حماس استشهاد هنية في “غارة صهيونية” استهدفت مقر إقامته بطهران غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وجاء اغتيال هنية فيما تشن إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة