كتائب القسام: استشهاد أحد مجاهدينا جنوب لبنان ضمن معركة “طوفان الأقصى”

صيدا – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، استشهاد أحد مجاهديها في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى.

وقالت في بلاغٍ عسكري: بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد القسامي المجاهد وليد أحمد حسنين من مخيم المية ومية في صيدا جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا مساء اليوم الأربعاء ضمن معركة طوفان الأقصى”.  

#عاجل | كتائب القسام: استشهاد أحد مجاهدينا في جنوب #لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى pic.twitter.com/kRrG7toegi

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 17, 2024

وكانت كتائب القسام- لبنان، أعلنت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أنها قصفت من جنوب لبنان “ثكنة (ليمان) بالجليل الغربي بـ20 صاروخا، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.

وأضافت في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن “القصف جاء ردا على مجازر الاحتلال في غزة، واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم في الضاحية الجنوبية من بيروت”.

خاص – قدس برس | من أمام منزل الشهيد القسامي وليد حسنين، من مخيم المية ومية في مدينة صيدا جنوب لبنان، والذي أعلنت كتائب القسام عن استشهاده، قبل قليل، في جنوب لبنان ضمن معركة (طوفان الأقصى)”.#قدس_برس #الخبر_وأكثر #طوفان_الأقصى #غزة #غزة_الآن #غزه_تقاوم #غزة_تستغيث #غزة_الآن pic.twitter.com/Q1VSOX9f66

— وكالة قدس برس (@QudsPress) January 17, 2024

وفي سياق متصل، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بمقتل عسكريين بينهما ضابط وإصابة آخرين بجراح خطيرة، خلال معارك و”مواجهات عنيفة” مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.

وبعد اعترافه اليوم بمقتل ضباط وجندي ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 529 من الضباط والجنود، منذ بداية العدوان على قطاع غزة، بينهم 194 منذ انطلاق العدوان البري في الـ27 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بالإضافة لـ 59 شرطيًا و10 من جهاز “الشاباك”(الأمن الداخلي للاحتلال) قتلوا في الأيام الأولى من معركة “طوفان الأقصى”.

وكان قائد هيئة الأركان في القسام، محمد ضيف، أعلن، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.

وللشهر الرابع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى عدوان الاحتلال المستمر على القطاع، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 24 ألفا و448 شهيدا، إلى جانب ارتفاع عدد الإصابات ليصل إلى 61 ألفا و504 إصابات.

 

المحتوى ذو الصلة