كتائب القسام تتبنى عملية يافا وتتوعد الاحتلال: قادم الأيام سيأتيكم الموت من كل مكان

[[ #كتائب_القسام: نعلن عن هذه العملية النوعية لنقول للمحتلين الصهاينة: إن قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة… pic.twitter.com/YgJnvF9l0q

— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) October 2, 2024

ونفّذ فلسطينيان عملية مسلحة وسط مدينة يافا، أمس الثلاثاء، شمال غرب القدس المحتلة، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، وفقا للإعلام العبري.

وتضاربت الأنباء الأولية عن عدد القتلى والجرحى، فقد ذكرت صحيفة /إسرائيل اليوم/ العبرية، أن “عدد قتلى هجوم يافا بلغ 8 أشخاص”، وذكرت بعض المصادر العبرية الأخرى أن “هناك 6 إصابات حرجة”.

وقد ذكرت القناة /12/ العبرية أن “هناك 10 مصابين، 6 منهم في حالة حرجة”، في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال إن “هناك 4 مصابين بحالة حرجة”.

#عاجل #القسام

فَإِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَضَرْبَ ٱلرِّقَابِ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّواْ ٱلْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّۢا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّىٰ تَضَعَ ٱلْحَرْبُ أَوْزَارَهَا

بيان عسكري صادر عن :
… ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: …… pic.twitter.com/OTNGsY5jmI

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 2, 2024

وحول هوية المنفذين، قالت القناة /13/ العبرية، إن “منفذي العملية من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية”.

وأشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالعملية “البطولية”، قائلة إنها “رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس ولبنان”.

وتعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.

ومنذ 23 من الشهر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار، إثر إطلاق “حزب الله” وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم صارم لدى الاحتلال على الخسائر البشرية والمادية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و689 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و625 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“]] 

المحتوى ذو الصلة