كييف: الروس يعتمدون أسلوب الأرض المحروقة في باخموت

 يستمر النزيف في مدينة باخموت بالشرق الأوكراني بين القوات الروسية والأوكرانية، بعد أن تحولت إلى ما يشبه “مفرمة اللحم” لفداحة الخسائر البشرية التي سجلت في صفوف الجانبين.وفي جديد المعارك الجارية بين الطرفين، أعلن قائد القوات البرية الأوكرانية، الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية لجأت إلى أسلوب “الأرض المحروق”، في تلك المدينة الصغيرة المحاصرة في شرق البلاد.كما أشار إلى أنها عمدت إلى تدمير المباني والمواقع بضربات جوية وبالمدفعية.”كما في سوريا”وقال في تصريحات نقلها مركز الإعلام العسكري الأوكراني، إن “العدو تحول إلى ما يسمى بتكتيكات الأرض المحروقة التي استخدمت في سوريا”، مضيفاً أنه يدمر المباني والمواقع بضربات جوية ونيران المدفعية.إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن دفاع القوات الأوكرانية عن المدينة مستمر، رغم الوضع الصعب، وفق تعبيره.إلى ذلك، كشف أن القوات الروسية ترسل قوات خاصة ووحدات هجومية محمولة جوا للمساعدة في هجومها على المدينة، بعدما أصاب “الإنهاك” أفراد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.يشار إلى أن الهجوم الروسي على باخموت، وهي مدينة صغيرة في إقليم 

يستمر النزيف في مدينة باخموت بالشرق الأوكراني بين القوات الروسية والأوكرانية، بعد أن تحولت إلى ما يشبه “مفرمة اللحم” لفداحة الخسائر البشرية التي سجلت في صفوف الجانبين.

وفي جديد المعارك الجارية بين الطرفين، أعلن قائد القوات البرية الأوكرانية، الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية لجأت إلى أسلوب “الأرض المحروق”، في تلك المدينة الصغيرة المحاصرة في شرق البلاد.

كما أشار إلى أنها عمدت إلى تدمير المباني والمواقع بضربات جوية وبالمدفعية.

“كما في سوريا”

وقال في تصريحات نقلها مركز الإعلام العسكري الأوكراني، إن “العدو تحول إلى ما يسمى بتكتيكات الأرض المحروقة التي استخدمت في سوريا”، مضيفاً أنه يدمر المباني والمواقع بضربات جوية ونيران المدفعية.

إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن دفاع القوات الأوكرانية عن المدينة مستمر، رغم الوضع الصعب، وفق تعبيره.

من باخموت (رويترز)

إلى ذلك، كشف أن القوات الروسية ترسل قوات خاصة ووحدات هجومية محمولة جوا للمساعدة في هجومها على المدينة، بعدما أصاب “الإنهاك” أفراد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.

يشار إلى أن الهجوم الروسي على باخموت، وهي مدينة صغيرة في إقليم دونيتسك، شكل محور أكبر معركة في الغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير 2022.

وفيما ألقت فاغنر بثقلها في هذه المعركة، أقر قائدها يفغيني بريغوجين بالخسائر الموجعة التي تكبدتها قواته.

 

المحتوى ذو الصلة