لازاريني: لا أحد آمن في غزة بما في ذلك عمال الإغاثة

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أنه لا أحد آمن في غزة بما في ذلك عمال الإغاثة، في حين قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه “فجع” عندما علم بمقتل عامل إغاثة أممي وإصابة آخر في قطاع غزة.

جاء ذلك في إطار تعقيب لازرايني و غيبريسوس على استشهاد عامل إغاثة جديد في غزة، الاثنين، من إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة.

وقال مفوض أونروا: لقد قُتل عدد كبير جدًا من الزملاء العاملين في الأمم المتحدة في غزة.

وأضاف: في الأونروا وحدها، قُتل 188 من أفراد فريقها منذ بدء هذه الحرب، متابعا: إن فرقنا في غزة تشعر بالحزن على فقدان أصدقائهم وزملائهم.

وشدد على أن عمال الإغاثة وموظفي الأمم المتحدة ليسوا هدفًا ولا ينبغي أبدًا أن يكونوا هدفًا.

بدوره، قال غيبريسوس، في منشور الاثنين، على حسابه عبر منصة إكس، لقد “فجعنا عندما علمنا بمقتل عامل إنساني أممي وإصابة آخر في قطاع غزة”.

وشدد المسؤول الأممي على أن “عدداً كبيراً جدًا من أرواح المدنيين والإنسانيين دفعوا ثمن الحرب”.

كما طالب غيبريسوس بوقف إطلاق النار والعمل من أجل السلام.

وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين، موظفاً أجنبياً وأصاب موظفةً أجنبيةً أخرى في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، وهما يستقلان مركبة للأمم المتحدة.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي، أن الاحتلال استهدف مركبة تابعة للأمم المتحدة وتحمل علمها، وعليها شارات الأمم المتحدة، ما أدى لمقتل موظفٍ أجنبي وإصابةٍ أخرى.

وأدان الإعلامي الحكومي جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وبحق الطواقم الأجنبية العاملة في قطاع غزة، داعياً دول العالم كافةً إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة.

وحمَّل الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب الإبادة الجماعية، وعن جرائم استهداف الطواقم الأجنبية في قطاع غزة بشكل مقصود.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة