لازاريني: من الممكن تجنب “المجاعة” بغزة إذا توفرت إرادة سياسية

[[{“value”:”

نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، اليوم الأحد، إنه “لا يزال من الممكن تجنب المجاعة في قطاع غزة إذا توفرت (الإرادة السياسية الحقيقية)”.

وأضاف لازاريني، في تدوينة على منصة إكس، طالعها المركز الفلسطيني للإعلام، أن “دعوات الوكالة لإرسال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها ولقيت (آذانا صماء)”.

The last time @UNRWA was able to deliver food aid to northern #Gaza was on 23 January.

Since then, together with other @UN agencies, we have:
🛑 Warned against looming famine.
🛑 Appealed for regular humanitarian access.
🛑 Stated that famine can be averted if more food…

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) February 25, 2024

وأكّد أن “آخر مرة تمكنت فيها الوكالة من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة كانت في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي”.

وقبل يومين، حذرت الأمم المتحدة من أن “القيود الإسرائيلية المفروضة على قطاع الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة تؤدي إلى زيادة المخاوف من انتشار المجاعة والعطش والأمراض”.

Reports that a 2-month-old baby died of hunger in #Gaza are horrific.

High risk malnutrition continues to rise, 1 in 6 children in north #Gaza are severely malnourished.

This is a man made disaster. We continue to appeal for regular humanitarian access.https://t.co/JOvUbNKLBj

— UNRWA (@UNRWA) February 25, 2024

وقال التقرير إن “الحصار المفروض على غزة قد يعني عقابا جماعيا، فضلا عن أن استخدام التجويع كوسيلة للحرب، يعتبر من جرائم الحرب”.

كما حذّرت منظمة “إنقاذ الطفولة” من أن “خطر المجاعة يُتوقع أن يتزايد طالما استمرت حكومة (إسرائيل) في عرقلة دخول المساعدات إلى غزة”.

وأظهرت مشاهد احتشاد نازحين في طوابير طويلة للحصول على ما يسد رمقهم رغم قلة الإمكانات والنقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية والذي ينذر بحصول مجاعة، وفق ما تحذر منه المنظمات الإنسانية الدولية.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و 692 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و 879 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة