لازاريني: 625 ألف طفل بغزة خسروا عاما دراسيا

[[{“value”:”

نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام

كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، أن 625 ألف طفل في غزة خسروا عاما دراسيا، منهم 300 ألف من طلاب الوكالة.

“في #غزة 625,000 طفل، بما في ذلك 300,000 من طلبة مدارس الأونروا، فقدوا عامًا دراسيًا كاملًا.
🛑 أربعة من كل خمسة مبانٍ مدرسية في غزة تعرضت لضربات مباشرة أو تضررت. يجب إعادة بنائها أو إصلاحها لتكون صالحة للاستخدام كمدارس.
قال المفوض العام للأونروا في حديثه إلى الصندوق العالمي… pic.twitter.com/dFNWcuoh1E

— الأونروا (@UNRWAarabic) August 14, 2024

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه منظمة “إديوكيشن كنَت وِيْت / Education Cannot Wait”، أو “الصندوق العالمي للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات طويلة الأمد” والتي تديرها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، وقد شاركها لازاريني مرفقة مع مقتطفات من أبرز ما جاء فيها عبر حسابه في منصة إكس.

🛑In #Gaza: 625,000 children including 300,000 UNRWA students have lost one year of school.

🛑 Four in five school buildings in Gaza have been directly hit or damaged. They need to be rebuilt or fixed to be used as schools.

I told @EduCannotWait :
➡️ The longer children stay…

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) August 14, 2024

وقال لازاريني في المقابلة: “لقد أثرت الحرب بشدة على الأطفال في غزة، حيث كل شخص من اثنين هو طفل (نصف مجتمع القطاع)، قُتل الآلاف من الأطفال، وأصبح الآلاف آخرون معوقين”.

وأضاف: “كما تم تدمير نظام التعليم، فقد حُرم 625 ألف طفل في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك 300 ألف طالب من الأونروا، من الحق في التعليم منذ بدء الحرب”.

وبحسب لازاريني: “تعرض ما يقرب من 70 بالمئة من مدارس الأونروا للقصف، مما يسلط الضوء على التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي”.

وأشار إلى أنه “تم استخدام 95 بالمئة من هذه المدارس كملاجئ للنازحين عندما تعرضت للقصف”.

وبيّن أن “هذه الحرب تؤثر أيضًا على عشرات الآلاف من الأطفال في الضفة الغربية، فمدارسهم مغلقة بشكل متقطع بسبب العمليات التي تشنها القوات الإسرائيلية والاشتباكات المتكررة مع الجماعات المسلحة الفلسطينية”.

كما حذّر من أنه “كلما طالت مدة بقاء الأطفال خارج المدرسة، كلما أصبح من الصعب عليهم تعويض خسائر التعلم. كما أنهم معرضون لخطر أكبر من العنف والاستغلال، بما في ذلك عمالة الأطفال والزواج المبكر والتجنيد من قبل الجماعات المسلحة” وفق تعبيره.

وبدعم أمريكي تشن “إسرائيل” عدوانا غاشما على غزة خلف أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة